قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن العالم واجه احتمال حدوث كارثة إشعاعية، عندما انقطعت الطاقة الكهربائية عن محطة نووية تحتلها روسيا جراء انفصالها عن شبكة الكهرباء الأوكرانية.
وأضاف أن محطة زابوريجيا تمكنت من العمل بأمان بفضل تدخل مولدات الكهرباء الاحتياطية، وكانت حرائق قد أدت في وقت سابق إلى تدمير خطوط الكهرباء المعلقة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المحطة.
وثمة مخاوف متزايدة بشأن القتال الدائر بالقرب من مجمع المحطة، التي تعتبر أكبر محطة نووية في أوروبا.
وحذر زيلينسكي من "أنه لو لم تعمل مولدات الكهرباء بالديزل، ولو لم تعمل أجهزة التشغيل الآلي، ولم يتصرف موظفونا في المحطة بعد أن حصل انقطاع الكهرباء، لكنا سنواجه عواقب حادث إشعاعي".
فيما قال رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمدينة إينرجودار، ألكسندر فولجا، إنه لم يحدث أي فصل لمحطة زابوروجيه بشكل كامل، كما زعم "زيلينسكي"، وكانت هناك حالة طوارئ تم تخطيها بواسطة قواطع الحماية الآلية الموجودة في حرم المحطة، ويمكن التأكيد أن المحطة الكهروذرية تعمل بشكل طبيعي في القوت الراهن.
وشدد فولجا على أن محطة زابوروجيا الكهروذرية تواصل توريد الكهرباء إلى أوكرانيا، بالشكل الطبيعي المعتاد.
