قال الباحث الأثرى أحمد عامر، إن منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا تعد أحد أهم الآثار الإسلامية ويطلق عليها البحيرة المقدسة وعاصرت الأسرة 18 وجبانة الإله حور إله الأزمة والمعرفة عند المصري القديم، موضحا أنها مدينة كل العصور ومرت بها أهم العصور القديمة تاريخيًا وتحتوي على آثار إسلامية وقبطية.
وأضاف "عامر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن تونا الجبل هي مدينة المومياوات، وكانت تعرف قديما بجمال وروعة الماسكات المذهبة رائعة الجمال وتم اكتشافها عن طريق بعض الرحالة والحملات الأجنبية قديمًا.
كما تابع الخبير الآثرى، أن البحيرة المقدسة بمدينة تونا الجبل تكونت فى الفيضان ولا تجف مياهها طوال العام وتقع بين مناطق جبلية ولم يتأثر أو يتغير بها منسوب المياه على الإطلاق، لافتا إلى أنها تقع ضمن الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وأرض البركة أو البحيرة، حيث كانت هناك بحيرة تسمي بالبحيرة المقدسة كان يشرب منها طائر الأيبس المقدس والحيوانات المقدسة مثل قرد البابون هو وطائر الأيبس رمزي إله الإقليم جحوتى.