الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

اقتصادي: القمة الخماسية تُعطي بُعدا مهمًا لتحديات المنطقة

القمة الخماسية
القمة الخماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المهندس صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن القمة الخماسية التي شارك فيها مصر والأردن والعراق والبحرين والإمارات في مدينة العلمين الجديدة، ستُعطي بُعدا مهمًا لتحديات المنطقة، ودعم أطر التكامل في المنطقة على مستوى التنمية الاقتصادية المستدامة بالمنطقة وإرساء دعائم الأمن واستقرار الشعوب، بجانب وضع آليات مواجهة أزمة الطاقة والغذاء من خلال تعزيز أواصر الشراكة وتعزيز الاستثمارات المشتركة والتي كانت أولى خطواتها التكامل الصناعي بينهم والتحول إلى صناعات ذات قيمة مضافة للاقتصادات الوطنية في دول الشراكة.

وأضاف “السكري”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “ten”، أن استضافة القمة الخماسية في مدينة العلمين الجديدة سيُسهم بدوره في الترويج للسياحة بمقاصد جديدة؛ فضلًا عن دعم السياحة الصيفية بمصر، لا سيما بعد ما شهدته هذه المدينة من تطور غير مسبوق وهي إحدى مدن الجيل الرابع، التي تم تنفيذها على ساحل البحر المتوسط.

وأشار إلى أن انعقاد القمة الخماسية يؤكد حرص الدولة المصرية على توحيد الصف العربي، في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية التي تُهدد أمن واستقرار المنطقة، علاوة على خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطي الأزمات العالمية.

وأوضح أن الرئيس السيسي يولي العمل العربي المشترك والقضايا الرئيسية للإقليم أهمية قصوى وأولوية على الأجندة الاستراتيجية للدولة المصرية، إيمانًا منه بضرورة الحفاظ على مشروعات البناء الوطني الشامل، التي تنخرط فيها الدول الخمس “مصر والأردن والعراق والبحرين والإمارات” المشاركة في القمة العربية الخماسية بمدينة العلمين، بخطط متنوعة تناظر خطة مصر 2030.

وأكد أن القمة العربية الخماسية تُمثل نسخة جديدة متطورة من آليات العمل العربي المشترك، حيث يشارك فيها قادة يمثلون مجموعة من الدول اختارات أن تعمل معًا في إطار عديد من الشراكات الاستراتيجية، ذات الطبيعة السياسية والاقتصادية، وذلك إدراكًا منهم بأهمية التحالف النوعي بين بلدان المنطقة في مجالات متعددة.

وشدد على الأهمية الاستثنائية التي تحظى بها تلك القمة، نظرًا لأنها تنعقد في ظل مشهد دولي يموج بالتحديات غير المسبوقة، جراء الحرب الروسية الأوكرانية التي انعكست على كافة مناحي الحياة في دول العالم المختلفة.