أكد محمد الماظ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار الوطني سيمثل منصة جادة للمشاركة وتبادل الآراء بين الدولة والأطراف المختلفة من أطياف المجتمع، بما يمثل فرصة للتعريف بحجم التحديات التي تواجه البلاد في ظل الأوضاع العالمية الراهنة وتحركات مسيرة التنمية، بينما تقدم الأطراف الأخرى رؤيتهم الداعمة لعملية بناء الوطن نحو الجمهورية الجديدة ووضع أولويات العمل الوطني.
وأضاف "الماظ"، أنه سيكون آلية مهمة لترتيب الأوراق من الداخل بشراكة وطنية في مواجهة التحديات الراهنة نحو مستقبل أفضل، بما يحقق مزيد من التوازن والشفافية لإيجاد مساحات مشتركة تدعم خطى البناء والديمقراطية وتنمية الحياة الحزبية، بجانب الانطلاق للمستقبل سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا ودعم تنفيذ أطر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لترسيخ مفهومها الشامل والأوسع في خدمة الوطن والمواطن.
واعتبر عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أن الخطوات الأولى لمسار الحوار بداية من إسناد المهمة للأكاديمية الوطنية للتدريب وتشكيل أمانته الفنية ومجلس الأمناء الذي ضم تيارات متنوعة، تبشر بمسار جيد للمناقشات بالجلسات وتعزيز المشاركة الفعالة، والتي وضعت أسس جادة ومحورية في أولى فعاليات انعقاده، تمكن من ترجمة أولويات دعم بناء الجمهورية الجديدة باقتراحات إجرائية وتشريعية ترسل لرئيس الجمهورية، والخروج بنتائج إيجابية تعزز صياغة خارطة طريق تتصدى للتحديات العالمية الراهنة، مبديا ثقته في نجاح كل الأطراف بمهامهم لما يخدم صالح الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.