اختتمت فعاليات مؤتمر الشباب الدولى الأول للتراث افتراضيًا على منصة زووم والذى انعقد لمدة ثلاثة أيام مؤخرا، والذى نظمته منظمة تولرانس موف التابعة لليونسكو ومنظمة معًا من أجل التراث ومبادرة سفراء أهداف التنمية المستدامة في مجال التراث والمتاحف والتعليم المتعلق بهما.
وأعلن الدكتور عصام النجدي الرئيس الشرفي للمؤتمر أن المؤتمر حظى بمشاركة 23 باحثا من مصر والعراق وسوريا والجزائر والمغرب ولبنان واليمن وعقدت على هامش المؤتمر 8 ورش عمل متخصصة في مجال البحث العلمي تضمنت كيفية إعداد الأبحاث العلمية، كيفية كتابة الملخصات، كيفية إعداد اشكالية البحث، اختيار الموضوع، طرق ووسائل العروض التقديمية، المراسلات الدولية، المؤسسات الدولية، النشر بالمجلات العلمية، السير الذاتية وخطاب التقديم، طرق توثيق المراجع العلمية، كيفية البحث عن أفضل المراجع الخاصة بالبحث.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر، بأن الجلسة الختامية للمؤتمر تضمنت الشكر لكل المساهمين في نجاح المؤتمر بهذه الصورة وأوصى المؤتمر ممثلًا في اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة العلمية بضرورة عقد هذا المؤتمر بصفة دورية نصف سنوية وعرض النتائج والتوصيات على الجهات المعنية من خلال لجنة فنية تشكّل لهذا الغرض لمتابعة التنفيذ وتفعيل منصة إلكترونية لتسجيل فعاليات المؤتمرات وتلقي أسئلة الشباب فى الموضوعات المتعلقة بالتراث وإنشاء موقع ثابت على شبكة المعلومات الدولية لدعم جهود الشباب من الباحثين والعاملين في مجال إدارة التراث وحمايته.
وأوصى المنظمون وأعضاء لجنة التقييم بتشكيل لجنة دائمة من خلال الجهات المشاركة ومنظمة معًا من أجل التراث وتولرنس موف بمشاركة السادة العلماء و الخبراء مهمتها إعداد الأبحاث المقبولة للنشر لنشرها في المجلات العلمية المختلفة وتشكيل لجنة خبراء للنظر في ترشيح ممتلكات عربية من التراث المادى واللامادى تراث عالمى استثنائى باليونسكو والمساهمة في إعداد ملفات الترشيح.
كما أوصى المؤتمر بأن يكون السادة المشاركون والمنظمون وأعضاء لجنة التقييم أعضاءً مؤسسين لهيئة علمية عربية تكون مهمتها دعم مشاركة الشباب وهيئات المجتمع المدني في مجال إدارة التراث والمتاحف في العالم العربي وأن تتولى هيئة المؤتمر مخاطبة الجهات المسؤولة عن حماية وإدارة التراث في المؤسسات الدولية والعربية من أجل إيجاد فرص تدريب علمي و فني في المؤسسات المختلفة.
وأضاف الدكتور ريحان أن المؤتمر أوصى بضرورة العمل المشترك بين شباب الباحثين والخبراء في دعم مشروعات وطنية لتعليم التراث والتربية المتحفية ومشاركة الشباب في ورش عمل وتبادل الخبرات بين شباب العالم وضرورة العمل على دعم جهود الشباب من أجل المشاركة المتميزة في برامج المشاركة المجتمعية في مجال إدارة التراث الثقافي والمتاحف والعمل على التواصل مع هيئات المجتمع المدني في العالم العربي لدعم مشروعات التراث وتفعيل دور وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى المختلفة للعمل على نشر الوعى بالتراث وأهميته وإنعكاس ذلك على الحاضر والمستقبل.