صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار نسيم بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أحمد السيد وسامي زين العابدين عبده والوليد الحسين مكي، وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب، على قرار مفتي الجمهورية بمعاقبة طالبًا وخفير خاص بالإعدام شنقًا، فيما عاقبت متهم ثالث في نفس القضية بالسجن المُشدد لمدة 5 سنوات؛ لاتهامهم جميعًا في القضية رقم 6831 جنايات قسم شرطة أول العاشر من رمضان لسنة 2021، بقتل الأول والثاني لصديقهما والشروع في دفن جثمانه، قبل أن يسرقا هاتفه المحمول ويبيعانه للمتهم الثالث.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ من والدة الشاب محمد هاني محمد السيد دسوقي، عمره 16 سنة، طالب ثانوى مُقيم بالمجاورة الثانية عشر بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يعمل في محل هواتف محمولة بمنطقة صيدناوي، تفيد باختفائه عن منزل أسرته منذ عصر يوم الواقعة، وغلق هاتفه المحمول.
توصلت تحريات وجهود فريق البحث الجنائي، بإشراف العقيد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، ورئاسة الرائد محمد أسامة، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، أن وراء الاختفاء شبهة جنائية، فيما عُثر على جثة المجني عليه مدفونة بمنطقة أرض المزرعة بمدينة العاشر من رمضان، فيما توصلت التحقيقات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة اثنين من أصدقاء المجني عليه وجيرانه بنفس المجاورة السكنية، أحدهما يُدعى عبدالرحمن م ر س، 22 عامًا، طالب، والآخر يُدعى سويلم ص س ع، 18 عامًا، واللذان استدرجا المجني عليه بحجة توصيله، وفي الطريق أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر، قبل الاستيلاء على هاتفه المحمول ماركة آي فون حديث، ودفن الجثة واللوذ بالفرار.
جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات، وأنهم باعا الهاتف المحمول إلى المتهم الثالث عمرو س م ال هـ، 22 عامًا، طالب، وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالتهم جميعًا محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.
