السبت 08 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

منظمة الصحة العالمية.. غانا تبلغ عن أول حالة إصابة بفيروس ماربورج

فيروس ماربورج
فيروس ماربورج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن السلطات الصحية فى غانا قد أبلغت المنظمة عن الكشف الأولى لحالتين من حالات الإصابة بفيروس ماربورج. 
وقالت المنظمة - في بيان لها اليوم الجمعة بجنيف - إنه إذا تم تأكيد ذلك فستكون أول إصابة من هذا النوع تسجل في البلاد، مشيرة إلى أن ماربورغ هي حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا الأكثر شهرة.
وأضاف البيان أن التحليل الأولى للعينات المأخوذة من مريضين من قبل معهد نوجوتشي للبحوث الطبية أشار إلى أن الحالات كانت ايجابية لماربورج ومع ذلك وفقا للإجراء القياسي فقد تم إرسال العينات إلى معهد باستور في السنغال وهو مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية وذلك للتأكيد.
ونوه البيان بأن المرضى من منطقة أشانتي ظهرت عليهما أعراض تشمل الإسهال والحمى والغثيان والقيء وقد تم نقلهم إلى مستشفى محلي في المنطقة وأكدت منظمة الصحة أن الاستعدادات تجرى للاستجابة المحتملة لتفشي المرض بسرعة، حيث يتم القيام بالمزيد من التحقيقات.
وقالت منظمة الصحة إنه إذا تأكدت الحالات في غانا فستكون المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف ماربورج في غرب أفريقيا، حيث أكدت غينيا حالة واحدة في تفشي تم الإعلان عنه في 16 سبتمبر 2021 بعد خمسة أسابيع من اكتشاف الحالة الأولية، وأضاف البيان أنه تم الإبلاغ عن حالات تفشي وحالات متفرقة من ماربورج في أفريقيا في أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.
وأوضح البيان أن ماربورج ينتقل إلى الإنسان من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد حيث يبدأ المرض فجأة مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وتوعك كما تظهر على العديد من المرضى علامات نزيف حاد في غضون سبعة أيام، ولفتت المنظمة الدولية إلى أن معدلات إماتة الحالات تفاوتت من 24٪ إلى 88٪ في حالات التفشي السابقة اعتمادا على سلالة الفيروس وإدارة الحالة.
وقال البيان إنه على الرغم من عدم وجود لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج الفيروس إلا أن الرعاية الداعمة معالجة الجفاف بالسوائل الفموية أو الوريدية وعلاج أعراض معينة تعمل على تحسين البقاء على قيد الحياة إضافة إلى مجموعة من العلاجات المحتملة بما في ذلك منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية.