الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الولايات المتحدة تعلن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الولايات المتحدة، عن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في أعقاب تجارب صاروخية شملت مصرفين روسيين، وذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع قرار لتشديد العقوبات بمجلس الأمن.

وقالت وزارة الخزانة أمس الجمعة، "إنها بصدد تجميد أي أصول أمريكية وتجريم تعاملات مع بنك الشرق الأقصى وبنك "سبوتنيك" ومؤسسات روسية يزعم أنها تعمل مع كوريا الشمالية، بالإضافة إلى الشركة التجارية المرتبطة بالخطوط الجوية الكورية الشمالية "كوريو" الخاضعة أساسا لعقوبات".

وأفادت الخزانة الأمريكية في بيان بأن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) فرض "عقوبات على فرد ومصرفين وشركة تجارية لدعمهم تطوير جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لأسلحة الدمار الشامل والباليستية".

وفي وقت سابق، ذكر الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد ساعات فقط من مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنطقة في أعقاب رحلة وافق خلالها على تعزيز الإجراءات لردع الدولة المسلحة نوويا، وقد سارعت واشنطن بالتنديد بالخطوة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن الصواريخ الباليستية الثلاثة تم إطلاقها من مسافة تقل من ساعة من منطقة سونان في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.

كما أبلغ خفر السواحل الياباني عن عمليتي إطلاق على الأقل، وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن الصواريخ سقطت على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

من جهتها، ندّدت الولايات المتحدة بإطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية ودَعتها إلى اختيار الحوار بديلًا عن هذه التجارب الصاروخية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنّ "الولايات المتحدة تدين إطلاق جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية عددًا من الصواريخ الباليستية"، مستخدمًا الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأضاف "ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية إلى الامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات وإلى الانخراط في حوار جوهري وبنّاء".

وجاء إطلاق الصواريخ بعد ساعات فقط من مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن اليابان بعد رحلته الأولى إلى آسيا كرئيس.

وفي البداية، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت "صاروخًا بالستيًا غير محدّد" باتجاه بحر الشرق، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب.

وعاد الجيش الكوري الجنوبي ليعلن عن إطلاق الصاروخ الثاني ثم الثالث.

واختتم الرئيس الأمريكي بايدن الثلاثاء رحلة إلى المنطقة شملت كلًا من كوريا الجنوبية واليابان، وكان في طريقه عائدا إلى بلاده عندما أطلقت بيونغ يانغ الصواريخ.

وأجرت بيونج يانج هذا العام سلسلة اختبارات صاروخية في تحدّ للعقوبات الدولية المفروضة عليها. وفي آذار/مارس أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.

واتفق الرئيس الأميركي بايدن ونظيره الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول يوم السبت على إجراء تدريبات عسكرية أكبر ونشر المزيد من العتاد الاستراتيجي الأمريكي إذا لزم الأمر لردع كوريا لشمالية.

وعرضا أيضا إرسال لقاحات كوفيد-19 في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الشمالية أول انتشار مؤكد لفيروس كورونا.

وفي اليوم الأخير من زيارته إلى كوريا الجنوبية، قال بايدن للصحافيين إنّ لديه رسالة واحدة فقط للزعيم الكوري الشمالية كيم جونغ أون: "مرحبًا. نقطة على السطر".

لكنّ الرئيس الأمريكي ركز على أنّ بلاده "مستعدّة لمواجهة أيّ شيء تفعله كوريا الشمالية".

وطغى التهديد الكوري الشمالي على أول رحلة لبايدن إلى آسيا منذ تسلّمه السلطة في مطلع 2021، لا سيّما وأنّ مسؤولًا أميركيًا رفيع المستوى حذّر من أنّ بيونج يانج قد تغتنم هذه الزيارة لاختبار صاروخ أو قنبلة ذرية.

وقبل زيارة بايدن، أعلنت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنّ الشمال أنجز الاستعدادات لإجراء تجربة نووية جديدة.

وأجرت بيونج يانج حتى اليوم 6 تجارب نووية، كانت آخرها قبل 5 سنوات.

ومؤخّرًا أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية أنّ كوريا الشمالية استأنفت، بعد طول توقف، بناء مفاعل نووي.