رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

محاضر اقتصاديات الدواء: لا يوجد حالات وفاة حتى الآن من جدري القرود

جدري القرود
جدري القرود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء، إن جدرى القرود من عائلة “الجدرى” الذى انتهى منذ عام 1980 على مستوى العالم، وإن الجدرى كان مسئولاً عن 600 مليون وفاة عالمياً، لافتاً إلى أنه حتى الآن لا يوجد حالات وفاة على مستوى العالم من جدرى القرود.

وأضاف “عنان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح، عبر فضائية “DMC”، اليوم الخميس،  أن انتشار جدري القرود هو بالأساس داخل بعض الدول الإفريقية ولكنه خرج إلى أوروبا، موضحا أن معامل الانتشار فى جدرى القرود مقدر بنسبة واحد في المائة، وفى الوقت الحالى الشخص الواحد يمكن أن ينقل العدوى لشخصين، منوهاً بأن جدرى القرود ينتقل عن طريق الحيوان للإنسان.

وتابع محاضر اقتصاديات الدواء، أن الجيل الذى حصل على تطعيم الجدرى محصن من عدوى جدرى القرود بنسبة 85%، لافتاً إلى أن التقارير الخاصة بعوامل الانتشار والتحور لم تنتهِ بعد.

وقالت شركة "روش" للرعاية الطبية، أمس الأربعاء، إن الشركة والوحدة التابعة لها طوّرت ثلاث مجموعات اختبار للكشف عن فيروس جدري القرود، وسط انتشار المرض في أوروبا وأمريكا الشمالية، وهما منطقتان لا يتوطن فيهما الفيروس في العادة.

وذكرت الشركة السويسرية، في بيان على موقعها الرسمي: "طورت روش وشركتها الفرعية -TIB Molbiol- ثلاث مجموعات اختبار فريدة استجابة للمخاوف الأخيرة المتعلقة بفيروس جدري القرود".

وأوضح توماس شينكر، الرئيس التنفيذي للشركة: "طورت روش بسرعة كبيرة مجموعة جديدة من الاختبارات التي تكتشف فيروس جدري القرود وتساعد في متابعة انتشاره الوبائي".

وأضاف: "أدوات التشخيص ضرورية للاستجابة ومواجهة تحديات الصحة العامة الناشئة، لأنها تعزز تدابير الاستجابة مثل جهود التعقب واستراتيجيات العلاج".

وكشفت الشركة أن المجموعة الأولى تكشف فيروسات أورثوبوكس بصفة عامة (بما فيها جدري القرود)، أما الثانية فهي اختبار لكشف جدري القرود فقط، فيما توفر المجموعة الثالثة القدرة على اكتشاف فيروسات أورثوبوكس وجدري القرود في وقت واحد.

وأبرزت أن هذه الفحوصات تكتشف فيروسات أورثوبوكس، بما في ذلك فيروس جدري القرود، باستخدام تقنية "qPCR" أو "البي سي آر الكمي".

وأشارت إلى أن مجموعات الاختبار "متاحة للاستخدام البحثي في غالبية البلدان حول العالم".