الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بوركينا فاسو: مقتل 11 جنديا و20 إرهابيا فى اشتباكات مع إرهابيين

جنود من بوركينا فاسو
جنود من بوركينا فاسو قرب وحدة للجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن جيش بوركينا فاسو، في بيان صحفي تلقته وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة ونشرته "لوفيجارو" منذ قليل، أن سبعة جنود وأربعة من مساعدي جيش بوركينا فاسو، قتلوا الخميس في كمينين نصبهما إرهابيون في منطقتي الشمال والوسط. وأكد الجيش أنه "في جانب العدو، تم إحصاء حوالي عشرين جثة للإرهابيين"، مضيفًا أن "أسلحة وذخائر وعربات ومعدات اتصالات تم تدميرها أو العثور عليها".. يأتى ذلك فيما كان رئيس الدولة الجديد قد أعلن، أوائل أبريل، عن بدء الحوار مع جماعات الإرهاب بدعوى "وقف العنف".

ونصب الإرهابيون الكمين الأول بالقرب من بلدة سولى، مما أدى إلى مقتل "جنديين وأربعة من المتطوعين للدفاع عن الوطن"، بحسب بيان صحفي صادر عن أركان الجيش. وأضاف البيان أن الكمين الثاني هاجم   "عناصر من وحدة التدخل الخاصة التابعة لقوات الدرك الوطني في وانوبي"، مما أسفر عن مقتل خمسة من رجال الدرك.

هذه الكمائن التي نصبها الإرهابيون النشطون بشكل خاص في شمال بوركينا فاسو، خلفت أيضًا تسعة جرحى "تم إجلاؤهم والعناية بهم"، وفقًا لما ذكره بيان الجيش. 

كانت بوركينا فاسو، ولا سيما الشمال والشرق، هدفا لهجمات جهادية منذ عام 2015، نفذتها جماعات مسلحة بعضها تابع لتنظيم القاعدة أو تنظيم داعش، وأودت بحياة أكثر من 2000 شخص وتشريد 1.8 مليون شخص. 

المقدم بول هنري سانداوغو داميبا، الذي أطاح بالرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري في 24 يناير، متهمًا إياه بأنه كان غير فعال في مواجهة العنف الجهادي، جعل القضية الأمنية "أولوية". بعد فترة هدوء نسبي في الأسابيع التي أعقبت استيلاؤه على السلطة، يواجه النظام العسكري بقيادة بول هنري سانداوغو داميبا تصعيدًا في هجمات الإرهابيين والتي قتلت أكثر من مائة مدني وجندي منذ أواخر يناير الماضى.

في 24 أبريل، قُتل 15 شخصًا، من بينهم تسعة جنود من بوركينا فاسو، وأصيب نحو ثلاثين بجروح خلال هجمات جهادية متزامنة ضد مفرزتين عسكريتين في شمال البلاد، وفقًا للجيش. في 8 أبريل، استهدفت مفرزة عسكرية في الشمال بهجوم، مما أسفر عن مقتل 12 جنديًا وأربعة من الدرك. وفى ظل هذا العنف، أعلن رئيس الدولة الجديد،  في أوائل أبريل، عن تشكيل لجان حوار محلية مع الجماعات الجهادية المحلية في محاولة لوقف العنف.