الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

رائد العزاوي: إيران ليس أمامها سوى تغيير سياستها اتجاه العراق

الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق رئيس مركز الأمصار للدراسات والأبحاث، أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور رائد العزاوي، على تعيين سفير إيراني جديد بالعراق السفير محمد كاظم ال صادق ، بانه اجراء طبيبعي بعد انتهاء مهمة السفير أريج مسجدي وعملية تغيير السفراء التي تقوم بها إيران تعتبر طبيعية وتجري في معظم بلدان العالم ، وفي العراق أصبح واضحا أن إيران تريد تغير سياستها تجاه العراق، خصوصا بعد المتغير المهم والذي طرأ بعد الانتخابات الاخيرة.

وقال العزاوي، في لقاء له عبر قناة العربية الحدث الإخبارية: " الكثير ربط خطوة تغيير السفير الإيراني بالعراق لما يجري في البلاد، لكني أرى أن ذلك يأتي نتيجة للإخفاق الذي شهدته إيران منذ ثورة تشرين عام ٢٠١٩، وهو ناتج عن سوء إدارة واضح من قبل الحرس الثوري الإيراني، واطلاعات الايرانية التي فشلت في إدارة الملف العراقي، وهناك ازمة حقيقة في هذا الملف واسباب ذلك يعود لان ايران فقدت عراب الملف وهو قاسم سليماني والذي لم يستطع أن يعوض مكانه اي شخصية اخرى ".

وسلط العزاوي الضوء، على تصريحات أول سفير إيراني بالعراق بعد عام ٢٠٠٣، والتي كانت تحمل دائما رسالة مغزاها أن العراق ساحة حرب لإيران مع الغرب والمجتمع الدولي وأنها بوابة لتصدير الثورة الإيرانية.

وأضاف: "هذا الفشل الذريع الذي تحقق من خلال الشارع العراقي والنخب العراقية الوطنية أظهر عورات هذا النظام الفاسد وكان من الضروري تغيير هذا السفير، وليس فقط تغير السفير وانما تغير طريقة التعاطي مع الملف العراقي".

ورد العزاوي، على سؤال، حول ما إذا كانت من مهام السفير الجديد إبطال مفعول الانتخابات العراقية، قائلا: " لا أعتقد ذلك، لأنه يعلم جيدا أن إبطال مفعول الانتخابات سيؤدي إلى تزعزع القوى السياسية الشيعية الحالية، وهو ما لا ترغب فيه ايران".

وتابع: "ستسير الأمور العراق الى بقاء الحكومة الحالية وبقاء الصراع بين التيار والإطار كما هو مخطط لها لا غالب ولا مغلوب وتسير العملية السياسية  كما هو مخطط لها نهاية العام المقبل 2023 ثم تجرى انتخابات مبكرة، فجميع قادة الكتل السياسية متخندق حول مصالحه".

واستطرد: "كل الأطراف السياسية  أصبحت على يقين بأن أي محاولة لإبطال مفعول نتائج الانتخابات العراقية ستؤول إلى خسارتهم في حالة أجريت الانتخابات غدا "، مؤكدا أن عليهم تغير قانون الانتخابات الحالي  لن يكون هناك قانونا يحفظ مصالحهم بدون مجلس نواب وتعديل بعض فقرات الدستور ثم إجراء استفتاء على ذلك.