رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

13.6 مليون شخص في 37 دولة استفادوا مشاريع "سقيا الإمارات"

اجتماع سقيا الإمارات
اجتماع سقيا الإمارات الإفتراضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة "سقيا الإمارات" أكثر من 13.6 مليون مستفيد في 37 دولة مع نهاية العام 2021. 

وأكد سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات"، مواصلة جهود المؤسسة الحثيثة لتنفيذ المشروعات التنموية وتوفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات التي تعاني ندرة وتلوث المياه، بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية محلياً وعالمياً، وشركائها الاستراتيجيين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية دار البر ودبي العطاء.

وقال بيان للمؤسسة : "عقد مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات" اجتماعا افتراضيا الأول للعام 2022، ناقش الميزانية المقترحة لمشاريع "سقيا الإمارات" الإنسانية للعام 2022، وحملة المؤسسة المخصصة لشهر رمضان المبارك، إلى جانب مستجدات الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي استقطبت مشاركات من 56 دولة حول العالم، ويبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي. وتهدف الجائزة إلى تشجيع المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لإيجاد تقنيات جديدة ومبتكرة لإنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتنقية وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة".

وقال  سعيد محمد الطاير: "نعمل على تحقيق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة منطلقاً للعمل الإنساني للخمسين عاماً المقبلة. وتشكل "سقيا الإمارات" رافداً مهماً لجهود الدولة في مجال العمل الإنساني، لتحسين حياة المحرومين والمنكوبين حول العالم، وإغاثة كل سائل ومحروم في العالم بغض النظر عن عرقه ودينه وثقافته. وتسهم المؤسسة من خلال جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، إلى جانب المشروعات التنموية التي تنفذها في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياة الملايين من المحرومين من المياه النظيفة حول العالم."

وأشار إلى أن "سقيا الإمارات" كثفت جهودها خلال العامين الماضيين لتقديم العون ومساعدة الآخرين في أنحاء العالم، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية والقاسية التي فرضها انتشار جائحة (كوفيد- 19).