شهد مطار منتجع مدينة كانكون المكسيكية، إطلاق نار في المبنى رقم 3 بالمطار ولا توجد معلومات عن وجود جرحى.
قال رئيس الشرطة الإقليمية في ولاية كوينتانا رو المكسيكية، لوسيو هيرنانديز جوتيريز، إن خدمة الإنقاذ تلقت معلومات حول تبادل لإطلاق النار في مطار منتجع مدينة كانكون المكسيكية.
وأفادت الشرطة، أنه تم إطلاق أعيرة نارية على المبنى رقم 3 بمطار كانكون الدولي، في أحدث سلسلة من أعمال العنف المسلح في منطقة المنتجعات السياحية في مستهل موسم عطلة الربيع، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن قائد شرطة ولاية كوينتانارو، لوسيوهيرنانديز جوتيريز، قوله في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حتى الآن لا توجد تقارير عن إصابات أو فوارغ طلقات رصاص أو علامات رئيسية أخرى تؤكد الحادث … ولكننا سنواصل التحقق من الحادث".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات المكسيكية مقتل كنديين اثنين وجرح ثالث في إطلاق نار في مجمع فندقي بالقرب من مدينة كانكون. ووقع الهجوم في مجمع تشكاريت عندما أطلق رجل من أصل كندي النار على الكنديين الثلاثة.
وذكر أن الكنديين الثلاثة لديهم سجلات إجرامية في بلدهم في قضايا تتعلق بالسرقة والمخدرات والأسلحة، حسب النيابة العامة نقلًا عن السلطات الكندية.
وفي نوفمبر 2021 قتل رجلان يشتبه بأنهم من تجار المخدرات بالرصاص على شاطئ في فندق قريب في كانكون.
وفي أكتوبر أدى تبادل لإطلاق النار بين مهربي مخدرات مفترضين إلى مقتل سائحين أحدهما ألماني والثاني هندي في منتجع تولوم الساحلي بالقرب من المنطقة.
وينتشر العنف المرتبط بالإجرام بما في ذلك بيع المخدرات بالتجزئة في منطقة البحر الكاريبي المكسيكية لسنوات.
ودفعت هذه الحوادث الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى تحذير مواطنيها من مخاطر زيارة هذه المنطقة التي تعد من الوجهات الترفيهية الرئيسية في العالم.
وتشكل السياحة 8.5 من إجمالي الناتج المحلي للمكسيك وهي النشاط الاقتصادي الرئيسي في جنوب شرق البلاد.
وسجلت في المكسيك أكثر من 33 ألف جريمة قتل في 2021 أي بتراجع طفيف عن عدد الجرائم الذي سجل في 2020 وبلغ 34500.
ومنذ ديسمبر 2006 عندما شنت الحكومة الفيدرالية حملة عسكرية مثيرة للجدل ضد المخدرات، قتل أكثر من 300 ألف شخص في المكسيك حسب السلطات، التي تعزو معظم جرائم القتل إلى الجريمة المنظمة.
