السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«ممثل أمام رجل السلاح».. الحرب الروسية الأوكرانية في عيون البسطاء

المقاهي
المقاهي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في خضم الحرب الروسية الأوكرانية، تعج نشرات الأخبار بالأحداث الساخنة من هنا وهناك، وتخطت أيضًا حدود روسيا وأوكرانيا وقارة أوروبا بأكملها، فالعالم أجمع يتأثر بالحرب من خلال ارتفاع الأسعار من ناحية، وإجراءات أمنية وسياسية من ناحية أخرى. وبعيدًا عن نشرات الأخبار استطلعت «البوابة نيوز» آراء المواطنين البسطاء عن الحل والسيناريوهات المتوقعة في الفترة المقبلة..
 في البداية، يقول عبدالرحيم زيدان، صاحب مقهى بوسط البلد: “أتابع نشرة الأخبار باستمرار، خاصة أن زبائن القهوة من كبار السن، فلا يحبون أغاني المهرجانات، ولا يميلون إلى الأفلام.. فالمباريات الخاصة بالأهلي والزمالك ومنتخب مصر أو نشرة الأخبار، ومن خلال سماعي للأخبار أرى أن ما يحدث سببه طمع الإنسان، والحل هنا في إيجاد ”كبير" نلجأ إليه.. وأنا أرى أن تدخل الرئيس السيسي هو الحل، خاصة أنه دائما ما يتحدث عن السلام والعيش بهدوء دون حروب، علاوة على كونه رجلا عسكريا محنك يمكنه إقناع الطرفين بتهدئة الأوضاع.
ويقول محمود عارف، موظف بوزارة الزراعة على المعاش: أنا لا أرى ما يحدث غريبًا، فموازين القوى في العالم يجب أن يتم تغييرها كل عدة عقود، وما يحدث أمر طبيعي، فتحركات الجانب الأمريكي تغيرت تماما بعد فترة الرئيس ترامب، الذي أرى أنه كان على حق في محاولته ربط العالم ببعضه من خلال مصالح تجارية، بالبلدي لازم كله يشتغل مع كله عشان نخاف على بعض!
ومن جانبه يتحدث محمود عبدالقوي، موظف بوزارة الأوقاف على المعاش: التعامل مع البشر هو أصعب شيء على الإنسان في ٢٠٢٢، فالجميع يحمل الهاتف المحمول ويراسل كل ما يريده عبر الأثير، وهو ما يشابه تصريحات المسئولين في روسيا وأوكرانيا، فالجميع يدلي بتصريحات عبر شبكات التواصل أو وسائل الإعلام، مع أن الحل البسيط، هو المفاوضات بين الطرفين، خاصة مع وجود الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وأبناء العم سام.
ويؤكد محمد سمير، ٣٣ سنة، أنه لا يجد أي حل للأزمة الراهنة سوى سيطرة الجانب الروسي وفرض كلمته، وسنجد أبناء أوكرانيا في العالم أجمع، ومن المحتمل أن نجد مطاعم الأكل الأوكراني في مصر خلال السنوات القليلة القادمة، وللعلم هذا لا يعيب أحدا، فكل شخص سيأتي سيضيف لنا على الأقل اقتصاديا، من يعرف.. فالمطاعم البريطاني والأمريكاني والفرنساوي والصيني كلها شغالة في مصر، والأوكراني ممكن تلاقي لقمة عيش هنا.
أما نوال عبدالرحيم، سكرتيرة بإحدى شركات الصابون، فتقول: لن أتحدث من على حق ومن على باطل، ولكن في كلمتين الحرب خلصانة لأن ممثل أمام رجل السلاح مهما حدث لن يربح، وأكبر دليل أمام العالم، فهو الآن يتسول التعاطف والعون، وفي الحقيقة أنا صعبان عليا المشردين الذين سينتشرون في العالم بعد الحرب.