الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

توصيات مؤتمر التمكين الثقافى لذوي الاحتياجات الخاصة بالبحر الأحمر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت اليوم السبت، فعاليات مؤتمر التمكين الثقافى لذوى الإحتياجات الخاصة، بعنوان"المشاركة المجتمعية ودعم قضايا ذوي الإحتياجات الخاصة" بفرع ثقافة البحر الأحمر، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، وبحضور اللواء حامد أحمد، رئيس مدينة رأس غارب، وهشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر، مدير عام ثقافة البحر الأحمر، والدكتور أشرف محمود عميد كلية التربية بالغردقة، ورئيس المؤتمر، ومكرم عدلى، وكيل إدارة رأس غارب التعليمية وأمين عام المؤتمر، وعبد الحليم بركات وكيل مدرسة التربية الفكرية برأس غارب، ومنسق عام المؤتمر، وكوكبة من القيادات الثقافية والتربوية والشعبية والتنفيذية بالمدينة وأهالي وأبناء من ذوى الهمم.

جاء ذلك إنطلاقاً من الدور المجتمعى الذى تقوم به وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، نحو الاهتمام بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وحقوقهم فى الحياة.

بدأت الفعاليات بمدرسة التربية الفكرية بمدينة رأس غارب بكلمة مدير عام ثقافة البحر الأحمر، التي رحبت بالحضور، مؤكدة أن ذوى القدرات الخاصة هم نسيج وجزء لا يتجزأ من قوام المجتمع وأساس نهضته وتنميته،وأن الدولة حريصة كل الحرص على الإهتمام بهم ومشاركتهم فى جميع المجالات.

وقال الدكتور أشرف محمود رئيس المؤتمر، إن هناك طفرة فى دعم ذوى الإحتياجات الخاصة نتيجة للقيادة السياسية الداعمة والمساندة لهم وكذلك الرؤية المصرية 2030، كما تحدث عن ضرورة تضافر كل شرائح المجتمع والأسرة ودعمهم نفسيا ومعنويا.

من جهته قال اللواء حامد أحمد، رئيس مدينة رأس غارب، إن مؤسسات الدولة تولي اهتمامها فى الآونة الأخيرة بذوى الاحتياجات الخاصة والبيئة الحاضنة التى تتمثل فى أُسرهم.

وأكد  أن تلك المؤتمرات واللقاءات تلقى الضوء وترصد العوائق التى تعرقل إبداع وإندماج ذوى الهمم وانخراطهم فى المجتمع ليصبحوا لهم دور فعال فى المجتمع.

من ناحيته قال هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، إن الثقافة والتعليم وكل الإدارات بكوادرها نسيج واحد وكلا مكمل للآخر، فلابد من التعاون لدعم ذوى الهمم وذويهم معنويا وماديا.

كما رحب الدكتور هشام عواد، مدير إدارة رأس غارب التعليمية، بالقامات العلمية والحضور الكريم، معربا عن سعادته أن اختيار مدرسة التربية الخاصة بمدينة رأس غارب لاقامة المؤتمر.

تكريم
أعقب ذلك تسليم شهادات التكريم لبعض الشخصيات المهتمة والمؤثرة فى تمكين ذوى الهمم بمدينة رأس غارب، كما شارك ذوى الهمم بفقرات فنية منها " النشيد الوطنى بلغة الإشارة، فقرة "أنا مختلف" بلغة الإشارة قدمتها منى أحمد، كما قدمت الطالبة ملك حامد فقرة الحواس، وإنشاد دينى للطالبة فرح عادل.

في حين تفقد الحضور معرض المنتجات الفنية نتاج ورش ذوى الهمم برأس غارب، التي تضمنت عدد من اللوحات الفنية، والمجسمات، والمشغولات اليدوية، وعلى هامش المؤتمر اقيمت مجموعة ورش عمل  قدمها كل من الباحث شريف شوقى باحث ماجيستير فى العلاج الطبيعى، صفاء سعد عبد العاطى، ترجمتها للغة الإشارة  هيام جاه الله.

جلسات
جاءت فعاليات الجلسة البحثية الأولى، بعنوان "الدعم المجتمعى لذوى الاحتياجات الخاصة الطموحات والتحديات"، أدارتها الدكتورة آية كمال عارف مدرس صحة نفسية بكلية التربية بالغردقة، وبمشاركة ريهام يحى هرجة، باحث ماجيستير فى التربية تخصص صحة نفسية بكلية التربية بالغردقة، وسلمى حسام محمود باحثة دراسات عليا بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة، كماشارك أولياء الأمور ومعلمات التربية الخاصة بمناقشة حول التحديات والصعوبات التى تواجههم فى التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة.

أما الجلسة البحثية الثانية بعنوان "التكامل بين الحكومة والمجتمع المدني فى دعم قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.. رؤية مستقبلية"، أدارها الدكتور أيوب حسين أستاذ متفرغ علم نفس تربوى بكلية التربية بالغردقة، وبمشاركة كل من: الدكتورة سيدة سلامة مدرس أصول التربية بكلية التربية بالغردقة، وحسن حسين باحث دكتوراة كلية التربية بالغردقة وأخصائى نفسى بمدسة الثانوية بنين برأس غارب، ونجوى مهدى مدرس علم نفس بمدرسة على رفيع الثانوية بنات.

 أشار الدكتور أيوب حسين، أستاذ متفرغ علم نفس تربوى بكلية التربية بالغردقة، إلى أهمية عقد ندوات وورش عمل مع أولياء الامور بعنوان "الوقاية خير من العلاج"، وأهمية المسؤولية الاجتماعية والجماعية للأسرة المصرية، وفي الجلسة الختامية تم عرض سريع لتشريع مكافحة التنمر تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة قدمها وائل الطواب نقيب المحامين بمدينة رأس غارب.

توصيات

فى الختام استعرض الدكتور  أشرف محمود، رئيس المؤتمر وعميد كلية التربية بالغردقة، توصيات المؤتمر وهى:

- أنسنة ثقافة المجتمع ككل، والوسط المربى باعتبارهم مصدر بنية الشخصية الإنسانية وبنائها، ويمكن أن يتحقق ذالك من خلال أنسنة الممارسات التربوية القائمة على المشاركة الحقيقية والفعالة للمجتمع ومؤسسات التعليم فى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
- إدخال تشريعات قانونية جديدة وتفعيل القائم لدعم حق هذه الفئة وتمكن له فرصاً متكافئة.
- عقد الندوات والمؤتمرات وورش عمل ووضع برامج إعلامية متكاملة في ازالة كافة الأفكار السلبية العالقة في أذهان المجتمع تجاههم وتكوين نظرة إيجابية حولهم وكيفية معاملتهم والتعرف على مشكلاتهم وسبل التعامل معهم حتى يكن تفعيل دور المجتمع في تمكينهم.
- دعم برامج الجمعيات الأهلية في مجال رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة بمختلف أشكال الدعم.
- الاهتمام بالإتاحة البيئية لجميع أفراد المجتمع بما فيهم ذوي الإحتياجات الخاصة أي بيئه خالية من العقبات، حيث يتم تصميم السلع والخدمات والمباني بطريقة تسمح لجميع أفراد المجتمع استخدامها دون تمييز على أساس النوع أو السن أو الاجتماعي وهذا يزيد من شعورهم بالاستقلالية والاعتماد على الذات.
- تقديم برامج إعلامية تهتم بتمكين ذوي الإحتياجات الخاصة وتأهيلهم وإعدادهم للاندماج الكلى في المجتمع.
- إزالة القيود الاجتماعية، والتعليمية، والاإعلامية التي تحول دون تحقيق بيئة دامجة لذوي الإحتياجات الخاصة.
- التوعية الإعلامية بقضايا المعاقين وأساليب التعامل معه وتنظيم قوافل توعية في المدن والقرى للتوعية.