الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تفاصيل اجتماع وزراء الخارجية العرب.. لبنان يدعو لصياغة موقف موحد يليق بالدول العربية.. ومطالب بإحياء عملية السلام

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالب وزراء الخارجية  العرب في الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الـ157 المجتمع الدولي بإحياء عملية السلام، وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيرين إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة بسبب الانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وزير الدفاع بالوكالة الذي ترأست بلاده أعمال الدورة 156 لمجلس جامعة الدول العربية، قبيل تسليمه رئاسة المجلس للبنان.

واستعرض وزير خارجية الكويت جهود بلاده خلال ترأسها لأعمال الدورة الـ156 للمجلس وقال إن بلاده سعت على مدى 6 أشهر إلى حشد التضامن العربي وتوحيد الرؤى والتنسيق إزاء كافة قضايا العمل العربي المشترك.

وأضاف أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة بسبب الانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال محملاً إسرائيل، مسئولية ذلك، ومتهماً إياها بانتهاك القوانين الدولية، ورحب بقرار الاتحاد الأفريقي بتأجيل مسألة قبول عضوية إسرائيل كمراقب داخل الاتحاد.
وناشد المجتمع الدولي استمرار دعمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حتى تقوم بواجبتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها.

من جانبه، دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، رئيس الدورة الـ157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى تفعيل الآليات القائمة من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال: “إن الحرب الروسية الأوكرانية فرضت نفسها على العالم خاصة أن العالم لم يتعاف بعد من جائحة كورونا”.

أضاف أنه لا بد من إرادة عربية وتسريع الخطى لصياغة موقف عربي موحد يليق بالدول العربية لمواجهة هذه التحديات، ولفت إلى أنه لا شك أن تداعيات الحرب في أوكرانيا سيكون لها تأثير قوي على العالم وخاصه منطقتنا وهذا يستلزم مزيداً من التعاون لتوفير الحد الأدنى من صيانة الامن القومي العربي حتى لو كان هناك بعض الاختلافات من دولة لأخرى، مشيرا إلى أن هذا النوع من التحديات لا يمكن مواجهته بأسلوب أحادي بل بصورة جماعية واستجابة عربية موحدة.

ودعا إلى ضروره تغليب المشتركات بين الدول العربية على الخلافات وضمان استمرار التعاون خاصة على المستوى الاقتصادي وتغليب لغه الحوار الأخوية بين الدول العربية، والاحترام المتبادل للكرامة والسيادة ودعم جهود الحفاظ على التماسك الداخلي للدول العربية ومضاعفة الجهود لتمكين العرب من تحقيق التعاون على المستوى الدولي.

ووجه فيليب لازاريني، وكيل الأمين العام الأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" الشكر لجميع الدول العربيه على دعمها للأونروا وكذلك للجامعة العربية وأمينها العام السيد أحمد أبو الغيط.

وقال إنه من بين نحو مليوني طفل وطفلة، يذهبون لمدارس الأونروا تخرج منها العديد من الاطباء والمدرسين والمهندسين وغيرهم من المهنيين الأكفاء الذين يسهمون في دعم المجتمع الفلسطيني وهذا أمر نحن فخورون به.

وأكدت ضرورة تجنيب الأونروا الخلافات بين الدول وتأثير القرارات السياسية المرتبطة بهذه الخلافات، كما لفت إلى التأثير السلبي المتوقع للأزمة الأوكرانية على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

وخاطب مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري قائلاً: “إن استقرار المنطقة هدف مشترك لنا"، مشيداً بكرم الدولة العربية المستضيفة لللاجئين الفلسطينيين.