الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«الست» المصرية رائدة على مر التاريخ.. سهير القلماوي وسميرة موسى وهدى شعراوي وتهاني الجبالي.. الأبرز

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل العالم فى 8 مارس من كل عام، باليوم العالمى للمرأة، حيث ظلت المرأة على مدار العصور تسعى إلى تحقيق حريتها واستقلالها، وتحدى الظروف وكسر القيود التى تعرقل مسيرتها، خُلدت أسماء النساء فى التاريخ نظرًا لدورهن فى المجتمع، ولولا هؤلاء السيدات ومحاربتهن للدفاع عن حقوق المرأة لظلت المرأة مهمشة طيلة حياتها.

استطاعت المرأة المصرية إثبات جدارتها فى العديد من المجالات، وأن تكون أول رائدة لمجالها فى مصر، من هنا يجب أن نذكر أهم السيدات اللائي أثرن فى المجتمع المصرى وأصبحن رائدات فى مجالهن.

سهير القلماوى

تُعد سهير القلماوى أول فتاة تلتحق بجامعة القاهرة، وكانت الأنثى الوحيدة بين 14 زميلًا لها، بل وتفوقت عليهم جميعًا. كانت «القلماوى» التلميذة النجيبة لطه حسين، فأصبحت أول امرأة تحصل على رخصة الصحافة، حيث عملت فى عدة صحف مصرية مثل الرسالة والثقافة إلى أن وصلت لرئيس تحرير مجلة جامعة القاهرة.

كما حصلت على الماجستير والدكتوراة فى الأدب، وبذلك تصبح أول امرأة تحصل على درجتهما من جامعة القاهرة، بالإضافة إلى أنها أصبحت أول محاضرة فى جامعة القاهرة، وساهمت فى حصول المرأة على حقوقها، فكانت رئيسة الاتحاد النسوى المصري، وأيضا رئيسة الاتحاد المصرى والعالمى للجامعات، ورئيسة الهيئة العامة للسينما والمسرح.

سميرة موسى

تركت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى بصمة من أكبر بصمات التاريخ المصرى وفتحت الكثير فى مجالات العلوم التى ساعدت على اكتشاف المزيد، ويرجع السبب إلى دخول «سميرة» هذا المجال هو مرض والدتها وصراعها مع السرطان لذلك تخصصت فى مجال علوم الطب.

والتحقت بجامعة فؤاد الأول وتخرجت بتفوق مع مرتبة الشرف من كلية العلوم، وأصبحت أول امرأة تحاضر فى الجامعة وحاصلة على درجة الماجستير، وسافرت لإنجلترا حيث حصلت على درجة الدكتوراة فى الإشعاع الذري.

هدى شعراوى

لعبت هدى شعراوى دورًا كبيرًا فى ثورة ١٩١٩، حيث شاركت فى المظاهرة النسائية احتجاجا على اعتقال سعد زغلول ورفاقه ونفيهم.

وتعد «شعراوى» أول من قادة مظاهرة للسيدات ضد الإنجليز وكانت أيضًا أول رئيسة للاتحاد المصرى النسائي.

لطيفة النادى

بسبب حبها الكبير  للطيران منذ طفولتها، نجحت لطيفة النادى فى تحقيق حلمها وأصبحت أول كابتن طيار مصرية بعمر 26 فى عام 1933، وحصلت «لطيفة» على رخصة الطيران وحققت حلمها بالطيران بمفردها فى سباق استطاعت أن تحتل فيه المركز الأول.

روزاليوسف

فاطمة اليوسف التى اشتهرت بـ«روزاليوسف»، أول سيدة تمتلك مؤسسة صحفية، فهى أشهر من جاءت فى تاريخ الصحافة ورائدة من رواد صاحبة الجلالة وصاحبة قصة كفاح.

بدأ مشوارها الصحفى عندما تركت فرقة رمسيس واعتزلت التمثيل واتجهت إلى الصحافة، وساهمت فى حركة الأدب والثقافة وأصدرت فى أكتوبر 1925م مجلة «روز اليوسف» التى انتشرت ونجحت واستمرت حتى الآن.

المستشارة تهانى الجبالى

تعد المستشارة تهانى الجبالى أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء، حيث عُينت بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى يناير 2003، كقاضية فى المحكمة الدستورية.

عملت بالمحاماة لمدة 30 عامًا حتى صدر قرار تعيينها كقاضية، كما تم انتخابها كأول عضوة فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب فى هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه فى عام 1944.

أمينة شكرى
انخرطت أمينة شكرى داخل العمل التطوعى فى المجتمع المدني، الأمر الذى أتاح لها التواجد فى المجتمع المصري، كما أنها شاركت فى العديد من الجمعيات الخيرية، وتولت منصب رئيسة جمعية صديقات الطفولة، بعد تأسيسها عام 1930.

كما تولت عضو الاتحاد القومى عن دائرة باب شرق الإسكندرية، وأشرفت على مؤسسات جمعيات صديقات الفنون، استغلت أمينة هذا النشاط، ورشحت نفسها لانتخابات مجلس الأمة آنذاك وحجزت مقعدها فى أول انتخابات جرت بعد دستور 1956.

راوية عطية
أول امرأة فى مصر تدخل البرلمان المصري، فضلاً عن كونها أول امرأة تتقلد وتعمل ضابطا فى الجيش المصرى برتبة نقيب.

وحصلت على ليسانس كلية التربية من جامعة القاهرة عام 1947م، ثم دبلوم فى التعليم والفلسفة 1949م، وماجستير فى الصحافة 1951م، ودبلوم فى الدراسات الإسلامية، عملت بالتدريس لمدة 15عامًا وعملت فى الصحافة فترة قصيرة.

وحصلت على 110807 أصوات وأصبحت عضوًا فى البرلمان، إلا أنها خسرت فى تجديد عضويتها للبرلمان 1959، فانضمت للحزب الوطنى الديمقراطي، ورشحت نفسها مرة أخرى لعضوية مجلس الشعب فى انتخابات 1984 لتنجح فى دخول البرلمان المصرى للمرة الثانية.

حكمت أبوزيد

وزيرة الدولة السابقة للشئون الاجتماعية وتعد أول وزيرة مصرية ، وحصلت على الماجستير من جامعة سانت آندروز بإسكتلندا عام 1950، والدكتوراه فى علم النفس من جامعة لندن عام 1955.

وبعد عودتها لمصر عينت فى كلية البنات بجامعة عين شمس، وانضمت إلى فرق المقاومة الشعبية حتى عدوان 1956.

وأطلق عليها الزعيم جمال عبد الناصر «قلب الثورة الرحيم»، واستمرت أكثر من 70 عامًا فى نضالها، وأصدر الزعيم الراحل قرارًا جمهوريًا بتعيينها وزيرة للشئون الاجتماعية لتصبح أول مصرية تتولى منصب وزيرة  فى عام 1962.

هيلانة سيداروس

تعد أول طبيبة مصرية وعربية وهى من مواليد طنطا فى عام 1904، والتحقت بعد دراستها الابتدائية بالقسم الداخلى بمدرسة السنية للبنات بالقاهرة، وتخرجت في مدرسة لندن للطب التابعة للكلية الملكية البريطانية فى 1929، وكان عمرها آنذاك 25 عامًا، واجتازت فترة الدراسة بنجاح وتفوق.

وفى عام 1929 أصبحت طبيبة مؤهلة لممارسة مهنة الطب، وعادت إلى مصر عام 1930 ومعها شهادة الطب والتوليد من الكلية الملكية البريطانية والتحقت للعمل بمستشفى كيتشنر بالقاهرة.

قاضيات فى مجلس الدولة

وحتى الآن المرأة تثبت جدارتها ونجاحها فيوم السبت الماضى الموافق 5 مارس كان يوما حافلا وتتويجا للمرأة، حيث تم تجليس القاضيات على منصة القضاء مع زملائهن من القضاة بحيث تحضر ضمن تشكيل المحكمـة كمفوض دولة على مستوى الجمهورية.

جاء ذلك تنفيذا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، رقم 446 لسنة 2021 فى الثالث من أكتوبر 2021 بتعيين عدد 98 قاضية فى مجلس الدولة، فقد تم توزيعهن للعمل فى الدوائر المختلفة لهيئة مفوضى الدولة وبهذا تكون القاضيات قد تحقق لهن جميع صلاحيات واختصاصات القاضى فى مجلس الدولة بالجلوس على المنصة مثل القضاة، وفى ذات الوقت سيستمر بحـثهن للقضايا وإعداد تقارير بالرأى القانونى فيها.