كشف اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية عن موافقة رئيس مجلس الوزراء على مقترح أول هيكل تنظيمي لمستوي الوحدة المحلية القروية وكلف بتطبيقه وتعميمه على قري "حياة كريمة"، وذلك بهدف تطوير آليات الإدارة المحلية وتمكينها من متابعة تشغيل وصيانة المرافق والخدمات والحفاظ على المستوى التنموي الذي ستصل إليه القري بعد تنفيذ المبادرة الرئاسية ، وهو ما يعزز الاستدامة ويحافظ على الأصول العامة ويضمن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفيما يتعلق بمحور سكن كريم ، فقد كشف التقرير الذى تلقاه وزير التنمية المحلية عن انتهاء الوزارة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسة " حياة كريمة" وعبر آلية تشاركية وتدقيق اجتماعي ، فى تحديد مستحقي تدخلات سكن كريم بإجمالي 123 ألف منزل ، وجاري الانتهاء من وضع التصميمات والمقايسات المناسبة تمهيدا لبدء التنفيذ خلال أيام .
كما أشار وزير التنمية المحلية إلي أن الوزارة بدأت في تنفيذ مشروعات الأسواق الحضارية ومواقف السيارات ووحدات الإطفاء بإجمالي 523 مشروعاً في قرى "حياة كريمة" ، حيث ستكون هذه المشروعات بمثابة تطور مهم بالقرى المصرية وتضمن مستوى لائق وكريم لخدمات نقل الركاب والحماية المدنية فضلا عن توفير فرصة لدعم الاقتصاد المحلي من خلال مشروعات الأسواق والقضاء على السويقات العشوائية غير المنظمة في القرى وتعزيز سلاسل القيمة التجارية للمنتجات الريفية .
وتناول التقرير أيضاً موقف الاستعدادات لبدء المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة" ، حيث تم إصدار الكتاب الدوري رقم 26 لسنة 2022 والمتضمن التكليفات المتعلقة ببدء عمليات تشكيل الآليات التشاركية على مستوى الوحدات القروية المستهدفة ، وحصر الاحتياجات والمقترحات ووضع الخطط التنموية بنهج تشاركي شامل ، وحصر الأراضي المطلوبة واختبار صلاحيتها الفنية لتنفيذ المشروعات المخططة .
كما كشف وزير التنمية المحلية عن أن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية ستتضمن 52 مركز جديداً يتم تنفيذ مشروعاتها من خلال وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلي التجمعات الريفية بمحافظة مطروح والتي سيتم تنفيذها من خلال وزارة التنمية المحلية حيث سيتم وضع وتنفيذ الخطط التنموية لها بما يراعي تفعيل المشاركة المجتمعية والخصوصية الاجتماعية والبيئية للمحافظة.
وأوضح اللواء محمود شعراوى، أن الاستعدادات للمرحلة الثانية شملت تدقيق التقسيم الإداري للمراكز المستهدفة والحصر الشامل لكافة التجمعات الريفية سواء القري الأم أو القرى الرئيسية أو التوابع من الكفور والنجوع والعزب، تمهيداً لتطبيق المعايير التخطيطية التي تضمن وصول الخدمات لكافة المواطنين بهذه القري .
وكلف وزير التنمية المحلية المحافظات بتخصيص آلية لتلقي وتسجيل ومعالجة ومتابعة شكاوى المواطنين بقري حياة كريمة ( المرحلة الأولي والثانية) من كافة مصادرها سواء بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة أو مبادرة صوتك مسموع أو آليات الشكاوى المحلية الأخرى ، بحيث يتم تسريع وحوكمة منظومة الشكاوى وتحسين معدلات الاستجابة لها وتعزيز الثقة بين المواطنين والإدارة المحلية.