الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

دفاع المتهمة الأولى في "مذبحة المرج": كانت تحت ضغط وإكراه وتقرير الطب النفسي لم يثبت إصابتها

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طلب دفاع المتهمة الأولى فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة المرج"، بانتفاء الركن المادى والمعنوي لدى المتهمة أثناء ارتكابها الجريمة، وذلك كونها كانت تحت ضغط وإكراه من قبل المتهمين الثانى والثالثة، وأضاف الدفاع أنهما قاما بتعذيبها وقطع أذنها ووضع مادة كاوية فى عينها أفقدتها بصرها، فانصاعت إلى رغباتهم وقبلت بالتخلص من الأطفال من شدة وأثر ما تعرضت له من تعذيب.

وأضاف دفاع المتهمة خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، بطلان الدليل المستمد من تقرير الطب النفسى، لقصوره فى إثبات إصابتها التى تعرضت لها من قبل المتهمان الثانى والثالثة، وعدم تحديد المسئولية الجنائية للمتهمة وقت وقوع الحادث بسبب عدم تحديد حالتها النفسية وقتها، مشيرا إلى أن ذلك التقرير كان ينبغى أن يكون موضحا للحالة النفسية المتهمة ليكون دليل على وقوع المتهمة تحت ضغط وإكراه من قبل المتهمان الثانى والثالثة.

وكشف قرار الإحالة في القضية المقيدة برقم 19883 لسنه 2019 جنايات المرج، قيام المتهمين، "إيمان ز." 32 سنة عاملة وأحمد ع." 33 سنة عاطل، و"هالة م." 50 سنة ربة منزل، بقتل الأطفال مالك وجني ا. ع. والطفل حديث الولادة، أبناء المتهمين الأولى والثاني عمدا مع سبق الإصرار، بأن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك الغرض إناء "بلاستيكي" مملوء بالمياه وأغرقوهم فيه قاصدين من ذلك قتلهم مما أودي بحياتهم.

وكشفت التحقيقات أن المتهم دائم التعدي على كلتا زوجتيه ويقوم بإيذاء زوجته الثانية "إيمان" جسديًا، محدثًا بها العديد من الإصابات المختلفة بأنحاء الجسم، ونتج عن تلك الزيجة إنجابهم طفلتين ملك مواليد 6 /7/ 2015 وجني 20 /8/ 2016، وأنه دائم الاتهام لزوجته الثانية سوء سلوكها وشكه في نسب الطفلتين وحدث بينهما العديد من الخلافات التي كانت تنتهي بالتعدي عليها وتقييدها داخل المنزل.