كشفت الدكتورة علياء فاروق حسين، الباحثة في المركز القومي للبحث العلمي، تفاصيل نجاحها في الوصول لنتائج متطورة فى مكافحة أمراض السرطانات، قائلة: "السبب الرئيسي في تكثيفي لكل الجهود للوصول لحل لمكافحة أمراض السرطانات هو أن هذا المرض هو السبب الثاني لحدوث الوفيات حول العالم كله بعد أمراض القلب".
وأضافت "علياء" في حوارها عبر زووم لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن مصر للأسف تعتبر أكبر دولة في العالم تعاني من سرطان الكبد، موضحة أنها تسعى برفقة عدد من الزملاء بقدر الإمكان لتقليل النسبة في مصر وإنقاذ المصريين.
وتابعت، أن هناك الكثير من العلماء حول العالم استطاعوا معرفة سبب المرض، ولكن الطرق العلاجية لا تزال غير متطورة التطور الكافي، موضحة أن معاناة مصر من ذلك المرض ترجع لأسباب تاريخية بأواخر الستينات وبداية السبعينات، حيث إنه عندما كان الناس يعالجون من مرض البلهارسيا كانت طرق التعقيم ما زالت بدائية جدا، ولم يكن هناك وعي كافٍ، وكانت طريقة العلاج عن طريق الحقن، وتلك الحقن تنتقل من شخص لآخر بدون تعقيم كافٍ، وبالتالي حدث انتشار سريع لالتهاب الكبد الوبائي فى مصر، مما أدى إلى وجود سرطان للكبد.