الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

السيسي: نتطلع لدخول الشركات البلجيكية المنتجة للهيدروجين الأخضر إلى السوق المصرية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن التطلع لدخول الشركات البلجيكية العاملة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة إلى السوق المصرية كشريك دولي عريق وموثوق، لتعظيم الفوائد على الدولة من خلال تنويع مصادر الطاقة ونقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية، وهم شركة "ديمي" لأعمال التكريك، وشركة ميناء "أنتويرب"، وشركة "فلوكسيس"، بمقر إقامة الرئيس في بروكسل، بحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسفير المصري في بروكسل وعدد من مسئولي تلك الشركات".

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول "متابعة التعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بيتر جان دو نول، الرئيس التنفيذي لشركة التكريك البلجيكية "جان دو نول"، بمقر إقامة الرئيس في بروكسل، بحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسفير المصري في بروكسل وعدد من مسئولي الشركة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد "التباحث حول آفاق التعاون بين الجانب المصري والشركة البلجيكية، فيما يتعلق بمشروعات تطوير وحماية الشواطئ الساحلية المصرية، لا سيما على البحر المتوسط".

وأشاد الرئيس بمستوى التعاون القائم مع الشركات البلجيكية بشكلٍ عام على صعيد المشروعات التنموية وتطوير البنية الأساسية، مؤكداً تطلع مصر لمواصلة هذا التعاون وتطويره مع شركة "جان دو نول"، في ضوء ما تتمتع به من سمعة طيبة وخبرة فريدة في مجال التجريف والتكريك، أخذاً في الاعتبار اهتمام مصر البالغ بحماية الشواطئ على مستوى الجمهورية من التآكل، وذلك حفاظاً على سلامة الأراضي والمنشآت والاستثمارات القائمة على السواحل.

من جانبه؛ أعرب الرئيس التنفيذي لشركة "جان دو نول" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيداً بالفرص الواعدة للاستثمار في مصر، وذلك للاستفادة من تحسن المناخ الاقتصادي وجهود تطوير البنية التحتية التي اضطلعت بها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر، والذي أصبح يمثل فرصة كبيرة لاستقبال كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار في مختلف المجالات التنموية.