رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على أشهر قصص الحب لملوك وملكات مصر القديمة

الحب في زمن الفراعنة
الحب في زمن الفراعنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل العالم اليوم بعيد الحب، والذي يوافق ١٤ فبراير من كل عام، ويتساءل الكثير: هل كان أجدادنا المصريون القدماء في العصر الفرعوني كانوا يحتفلون بعيد الحب أو يقدسون معنى، والحقيقة أننا لانحتاج في التفكير كثيرا لأنهم تركوا لنا إرثا من النقوش على الجدران كانت شاهدة على حبهم وققصهم التي لاتنتهي، ويدل ذلك أن الحب كان له شأن كبير عندهم..

«والبوابة نيوز» تعرض أشهر قصص حب لملوك حكمت مصر في عهد الفراعنة وهي كالتالي: 

1- إخناتون ونفرتيتي:

ظهرت العلاقة الرومانسية القوية بين أخناتون ونفرتيتي من خلال آثار العديد من المنحوتات والنقوش التي تصور مشاهد نفرتيتي وزوجها أثناء أداء المهام اليومية كعائلة، مثل إعداد الطعام والرقص والغناء، الموجوده على جدران المعابد والمقابر الخاصة بهم، ويعتبر إخناتون من أكثر الفراعنة التي أحدثت تغيير كبير في الناحية الدينية، حيث دعا للتوحيد وعباده الشمس إله واحد، وتعتبر زوجته نفرتيتي واحدة من أجمل النساء على الإطلاق،  كما أكد المؤرخون.

 

2- رمسيس الثاني ونفرتاري:

تؤكد الزخارف التي وجدت على جدران مقبرة الملكة نفرتاري على مدى عاطفة زوجها رمسيس الثاني نحوها، وعلى مدى الاحترام العميق والتبجيل الذي كان يقدمه في سبيل إسعادها، وتعتبر تلك القصة من أشهر قصص الحب في مصر القديمة.

 كما يعتبر زواج رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، كان له صدى كبير في كتب التاريخ وفي حية ملوك الفراعنة، وعلى الرغم من أنه كان لرمسيس العديد من الزوجات، ولكن كانت الملكة نفرتاري تحوز على مكانه خاصه في قلبه، كما أنها تعتبر الزوجة الاولى له.

ويمكن رؤية هذا الحب، من خلال ما قام به رمسيس بعد وفاة نفرتاري، حيث خصص موارد هائلة ورعاية واهتمامًا للمعبد الخاص بها، للتأكد من أن ذكرى زوجته الأولى لم تُنسَ أبدًا.

 

3- توت عنخ آمون وعنخ اسن أمون:

على الرغم من أن حياة الملك توت عنخ أمون كانت قصيرة إلا أنه ترك أثر كبير على كافة الأصعدة سواء السياسية او الاجتماعية أو العاطفية، وبعد اكتشاف مقبرته وجدت أكثر الصور الموجودة في مقبرته صوره مع زوجته عنخ أسن أمون، ومن أكثرها حبا الرسمة التي صورت الملكة وهي تهدى زوجها بالزهور وترافقه في رحلة صيد. 

وذكرت كتب التاريخ أن  توت عنخ آمون  حكم مصر جنبًا إلى جنب مع زوجته اسن آمون، لتكون الصور الموجودة في قبرهم معًا هي أكثر صور الحب الرومانسي لفتًا للانتباه في مصر القديمة،

 

4- إيزيس وأوزوريس

من القصص الأسطورية التي لم نعرف حقا حتى الأن هل هي حقيقية أم من وحي الخيال، وعلى الرغم من كونهما أخًا وأختًا، إلا أنهما تزوجا وحكما مصر القديمة كملك وملكة.

أسطورة إيزيس وأوزوريس هي القصة الأكثر تفصيلًا وتأثيرًا ضمن الأساطير الفرعونية، وتدور القصة حول جريمة قتل الإله أوزوريس، فرعون مصر، وعقب الجريمة قام قاتل أوزوريس، وهو أخوه ست، باغتصاب العرش، في الوقت ذاته، ضربت إيزيس الأرض سعيًا وبحثًا عن جثة زوجها حتى عثرت عليها في جبيل، ولكن “ست” أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى اثنين وأربعين جزءًا، ووزعها على أقاليم مصر.
ولم تستسلم إيزيس وتمكنت من جمع أشلاء زوجها، فحبلت وولدت “إيزيس” بعد ذلك ولدًا هو حورس، وأصبح أوزوريس ملكًا في مملكة الموتى. ما تبقى من القصة يتمحور حول حورس، الطفل الناتج عن اجتماع إيزيس وأوزوريس، والذي كان في بادئ الأمر مجرد طفل ضعيف تتولى أمه حمايته، حتى أصبح منافس ست على العرش، وانتهى صراع ست مع حورس، الذي غلب عليه العنف، بانتصار حورس، مما أعاد إلى مصر النظام الذي افتقدته تحت حكم ست، كما قام “حورس” بعدها بإتمام عملية إحياء أوزوريس، وتكمل هذه الأسطورة، بما فيها من رموز معقدة، من نظام الملكية، وتتابع الملوك، والصراع بين النظام والفوضى، وعلى وجه الخصوص الموت والبعث بعد الموت، علاوة على ذلك، توضح الأسطورة السمات المميزة لكل شخصية من الآلهة الأربعة محور القصة وكيف أن كثيرًا من العبادات في الديانات المصرية القديمة يرجع أصلها إلى هذه الأسطورة.