أكد سفير روسيا لدى مصر جيورجى بوريسينكو، أن بلاده تعمل بنشاط على تطوير العلاقات الثنائية مع مصر، لافتا إلى التفاعل الروسي المصري وصل إلى مستوى من الشراكة الاستراتيجية ولديه آفاق غير محدودة.
وقال السفير الروسي -في كلمة نشرتها سفارة روسيا بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بمناسبة "يوم الدبلوماسية الروسية" - إن موسكو تري في الأصدقاء المصريين شركاء اقتصاديين مهمين للغاية وحلفاء مهمين على الساحة العالمية، مشيرا إلى التعاون الثنائي الوثيق الذي يشمل مشروعات البنية التحتية الجديدة واسعة النطاق، مثل بناء محطة الطاقة النووية بالضبعة.
وعبر السفير الروسي عن امتنانه للغاية للقيادة المصرية والمسؤولين بوزارة الخارجية لاهتمامهم الكبير بالتعاون مع روسيا، معربا عن يقينه بأن التعاون مع مصر بالسياسة الخارجية والاقتصادية والثقافية وغيرها سيزداد قوة بفضل الجهود المشتركة.
وأشار بوريسينكو إلى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده ومصر ارتفع في عام 2021 بنسبة 10% وبلغ 5 مليارات دولار.
وقال بوريسينكو - في مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" - "إن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2021 بلغ نحو 5 مليارات دولار، وفقًا للإحصاءات الأولية، أي بزيادة 10% مقارنة بعام 2020".
وأضاف: "بالرغم من الصعوبات المرتبطة بالوباء، لا تزال مصر الشريكة التجارية الرئيسية لروسيا في إفريقيا، حيث تمثل حوالي ثلث التجارة مع القارة".
وأشار إلى أن بلاده تصدر القمح والحبوب الأخرى والمعادن والأخشاب والآلات والمعدات والمنتجات الكيماوية إلى مصر، وتستورد الفواكه والخضروات والمنسوجات، موضحا أن حوالي 470 شركة روسية تعمل في الأسواق المصرية وتستثمر أكثر من 8 مليارات دولار.
وكان بوريسينكو قد أعلن أن الاستثمارات الروسية في مصر بلغت 8 مليارات دولار بنهاية عام 2020، بينما وصلت التجارة الثنائية بين البلدين إلى 3.3 مليار دولار بزيادة تقدر بـ 34% خلال الفترة يناير ــ سبتمبر من عام 2021، من بينها 2.8 مليار دولار صادرات روسية إلى مصر و490 مليون دولار صادرات مصرية إلى روسيا.