أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بالمركز الدولي لإدارة الموارد والاحياء المائية (إكلارم- ICLARM ) والمعروف حاليا بـ"World Fish"، وهو مركز دولي مستقل لا يستهدف الربح تم إنشاؤه لتنفيذ وترويج ودعم البحوث والتدريب في كافة المجالات المتعلقة بالمصايد والأحياء المائية كمركز اقليمى لأفريقيا وغرب آسيا، وتم انشاء فرع المركز الدولي للأسماك بمصر في عام 1998 بدعم من الحكومة المصرية والحكومة اليابانية والبنك الدولي حيث تم اختيار منطقة العباسة بمحافظة الشرقية لتكون مركز الأبحاث والتدريب الإقليمي لأفريقيا وغرب آسيا.
وقال محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، ان مصر تشهد حاليا طفرة كبيرة في مجال الاستزراع السمكى، لافتا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذه القطاع المهم اهمية خاصه حيث حقق دفعة قوية بافتتاح مزراع ومصانع للأسماك أبرزها بركة غليون
وأوضح نقيب الفلاحين في تصريحات له اليوم، أن وجود المركز الدولي للأسماك في مصر"شهادة نجاح دولية" وضرورة ملحة، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المزارع السمكية عن طريق برامج التدريب العديدة التي استهدفت مزارعي الأسماك والكوادر الفنية والحكومية العاملة بقطاع الاستزراع المائي في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرا إلي أن المركز ساهم منذ إنشائه فى تطوير نشاط الاستزراع السمكى من خلال انتخاب سلالات بلطى عالية الانتاج من خلال برنامج التحسين الوراثى لاسماك البلطى النيلى وتزويد المفرخات والمزارع بالسلالات المحسنة منذ عام 2000 وتم توزيع الجيل التاسع على 150 مفرخ منذ عام 2012
من جانبه أشاد صديق العيسوى، المستشار الإعلامي لنقابة الفلاحين، بسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الناجحة وتحقيق نهضة تنموية غير مسبوقة في تاريخ الوطن وإقامة العديد من المشروعات التنموية المختلفة التي أضاءت سماء الوطن في سنوات معدودات ومن بين هذه المشروعات إقامة أكبر مزارع للأسماك لتحقيق الاكتفاء الذاتي بل والتصدير لتوفير العملات الصعبة لإنفاقها على التنمية
وأضاف العيسوي، انه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، نجح في إعادة شبكة علاقات مصر الإقليمية والدولية، والارتقاء مع الدول الكبرى والدول الصناعية الأخرى إلى مستوى مأمول من التوازن والندية والاحترام المتبادل، حيث وصل مع بعضها إلى شراكة استراتيجية شاملة، وتواصل مصر بقيادة الرئيس السيسى بسياساتها الخارجية الناجحة الاستمرار فى تطوير علاقاتها مع الدول العالم، فضلا عن تعزيز وتعميق التعاون المشترك وتأميل المصالح المصرية فى المحافل الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، وبما يخدم أهداف أجندة التنمية الوطنية فى مصر 2030، من أجل مستقبل أفضل يلبى طموحات وتطلعات الشعب المصرى نحو والأمن والاستقرار والتنمية والسلام.
وأشار العيسوي الى أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة ومعمل البحوث والثروة السمكية ومركز البحوث الزراعية، يقدمون كل الدعم والتأييد للمركز الدولي للأسماك في مصر للعمل على تنمية الثروة السمكية فى مصر وافريقيا،وان هناك بعد سياسي وإقليمي ودولي لتواجد المركز علي أرض مصرية،نظرا لدور المركز الإقليمي والدولي فى تنمية الاستزراع السمكى وتواجده علي أرض مصرية، وبخاصة ان مصر تحتل المركز الاول فى الاستزراع السمكى فى افريقيا والشرق الاوسط وتحتل المركز السادس عالميا.
