الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأب إسطفانوس بابا روما معصوم من الخطأ أو الغلط حين يتكلّم رسميًّا من منصّة التعليم

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال  الأب إسطفانوس دانيال جرجس راعي كنيسة مار مرقس الرسول للأقباط الكاثوليك بالجلاوية عن بابا روما اذا كان معصوم من الخطأ"، إن بابا روما معصوم من الخطأ أو الغلط حين يتكلّم رسميًّا من منصّة التعليم (المنبر- المنجليّة) لمّا يُعلن بعقيدة في موضوع الإيمان أو الأخلاق فقط لا غير، أثبت لي من التاريخ الكنسيّ بجميع لغات العالم عربي  قبطي إنجليزي ِفرنسي  ألماني إيطالي أو المجامع المسكونية سجّلت حادثة واحدة اختلف فيها بابا روما مع مجمع من المجامع ورفض أن يعمل بموجب قراراته؟ 

وتابع: لم تعتقد أبدًا كنيستنا الكاثوليكية بعصمة الأشخاص لأن الكتاب يقول البار يخطأ سبع مرات في اليوم ونحن نعتقد بذلك فكيف يدور بفكركم أن الكنيسة الكاثوليكية تعتقد بعصمة البابوات شخصيًّا وليس في التعليم الكنسي! انظر للصورة مثلاً المرفقة بالكومنت تجد قداسة البابا فرنسيس يمارس سرّ التوبة(المصالحة) أمام كاهن ويُعتبر قداسة البابا فرنسيس هو الأوّل الذي اعترف علانية وتم تصويره خلال احتفالات التوبة في كاتدرائية القديس بطرس الرسول.

وأكمل: ألست تقرأ حين التقى قداسته بالسجناء في بالماسولاPalmasola في بوليفيا، خلال رحلته إلى أمريكا اللاتينية في السنة 2015م قال للسجناء: «إن الذي يقف أمامكم هو إنسان غفر الله له خطاياه كثيرة...».. ولكن إذا قرأت سيرة القديس البابا يوحنّا الثالث والعشرين تجده كان يمارس سرّ التوبة(المصالحة) كلّ 15 يوم مرّة يعني في السنة 24 مرّة فتخيل معي بابا الكنيسة الكاثوليكية الذي يرأس أكثر من مليار نفس يعترف كل 15 يوم مرّة".

وتابع: وأيضًا إذا قرأت كتاب القدّيس البابا بولس السادس "تأمّلات في الموت": «إني اعتبرت دائمًا سرًّا كبيرًا أن أكون في بؤسي واقفًا أمام رحمة الله. أنا لا شيء، أنا مسكين. إن الله الآب يحبُّني كثيرًا ويُريد أن يخلّصني، يُريد أن يخرجني من بؤسي، وأنا غير قادر أن أعمل ذلك بنفسي. لهذا أرسل ابنه، الابن الذي يحمل رحمة الله والتي يظهرها بحبّه لي وهذا يقتضي نعمة خاصّة، نعمة ارتداد وتحوّل في نفسي. يجب أن أرى عمل الله الآب فيّ بوساطة ابنه. 

عندما أصل إلى هذه الرؤية، حينئذ يبدأ الله عمله فيّ بوساطة ابنه». وأيضًا قداسة البابا يوحنا بولُس الأول والكنيسة خلال السنوات القادمه تعلنه قديسّا في كنيسة الله الجامعة قال: «تم اختياري لأن الله بدل أن ينقش بعض الأمور على البرونز أو المرمر، كتبها على التراب.. ولو بقيت الكتابة لاتّضح للجميع أن الفضل كلّه لله وحده. لأنّي أنا تراب».