تقدم المحاميان ، مــراد راغــب عـمر، ومحمد أبو السعود، مقيمان بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام ، ضد كل من : وزيرة الثقافه ، رئيس جهاز الرقابه علي المصنفات الفنيه ،نقيب المهن التمثيله "اشرف زكي ، مني علي محمد زكي وشهرتها مني زكي مصريه الجنسيه ، أياد محمد مدحت سلطان نصار وشهرتة اياد نصار اردني الجنسيه ومقيم حاليا بمصر ، بسبب ماتضمنه فيلم "أصحاب ولا أعز "من مشاهد وألفاظ ضد القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع.
وقال مقدما البلاغ ، أننا نتقدم بهذا البلاغ لحمايه المجتمع من الجرائم، ولمن تسول له نفسه الاعتداء علي حقوق الغير وتغيير عادات الشعب المصري العظيم الي الاسوأ، ونظراً لأن النائب العام هو الحصن المنيع أمام ، من يحرضون علي الفسق والفجور ، في هذا الفيلم .
وأضافا علينا أن نحمي أولادنا من النظر ومشاهدة المحرمات وعدم الاعتراف بها وتسهيلها للأجيال الحالية والقادمة.
وتابع مقدما البلاغ، تم الإعلان عن أحدث فيلم “أصحاب ولا أعز”، وظهر خلالها عدد من المشاهد المرئية والصوتية ، ضد قيمنا وديننا ومنها على سبيل المثال ،مشهد ، المرأة المصرية ، تقيم علاقه على الماسنجر، بسبب عدم اللقاء الجنسى بينها وبين زوجها وعندما يكتشف الزوج ذلك يغضب ثم يهدأ وكأن شيئا لم يكن وكذلك مشهد ، لفتاة، تمتلك واقي ذكري وتطلب من والدها ،أن يسمح لها أن تنام مع صديقها في منزله ومع عدم قدرة الاب الديمقراطي على الرفض يترك لها الإختيار ،مشهد الزوج الذي لعب شخصيته إياد نصار يستقبل صورا إباحيه .
كما احتوي الفيلم علي مشهد، سب الدين من الممثلة مني زكي ، ومشهد الصديق المثلي “الشاذ جنسياً” الذي يعلنها للجميع بقوله أنا مثلي ويستقبل الجميع الخبر بشكل طبيعي وتحضنه نساء أصدقائه.
وتساءل البلاغ، ما الهدف من ذلك ؟! ،خاصة ، أنه بعد كل هذا المصائب والكوارث، عاد الجميع إلى منازلهم واستمروا في رذيلتهم وكأن المطلوب من المشاهد، أن يشعر بأن ما حدث شيء عادي وغير معاقب عليه ،وجعل المشاهد يتعاطف مع الشواذ ،ويحبهم وأنه ليس من حق الزوج معاقبة زوجته عند خيانتها، وأن البنت ليس من حق أبيها منعها وتعليمها النهج الصحيح وأنه يجب أن نفهم القضية التى يطرحها فيلم أصحاب ولا اعز ،والتى تطبق اتفاقية “ سيداو ” الشهيره كما يستهدف هذا العمل الأسرة العربيه ، والقادم أسوء إن لم يتخذ موقفا حازما وحاسما ضد هذه الأعمال القذرة .
وقال أن العجيب ،عندما لقي الموضوع ضجه واسعه وأشمئزاز من شعب مصر العظيم ،فكان رد نقيب ممثلين مصر بالدعم لمثل تلك الاعمال ويتصدي لكل من تسول له نفسه الاعتراض او مخاصمه القائمين بهذا العمل كما صوره بالعمل العظيم .
وطالب مقدما البلاغ ، مجلس النواب ،بمنع عرض الفيلم علي أي منصة،خاصة أنه لم يحرك سأكنا حتي الآن .
وأكدا ،أن الاهداف الداعيه لهذا الفيلم تتناقض مع جميع الأديان السماوية كما إن الديمقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويريه والدولة المدنية كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته ، لايجمعهم به أي رباط ، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان.
وفي نهاية البلاغ ،طالب مقدموه ، النائب العام ،أتخاذ اللازم قانوناً ، نحو هذا الفيلم من ممثليه والمساعدين علي تروجيه والقائمين علي نشره والمسئول عن مراجعة هذه الاعمال قبل عرضها وذلك حرصا علي ما تعودناه من النائب العام، من أحقاق الحق وأعلاء كلمه القانون والحفاظ علي الثوابت القانونية والقيم الاخلاقية في المجتمع المصري العظيم .
