الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حبس عامل وضبط وإحضار لزوجته بعد احتجازهما طفليهما داخل شقة في المنصورة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أمر رئيس نيابة قسم ثان المنصورة وتحت إشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار زوجته لقيامهما بحبس طفلتيهما التوأم وعمرهما عامان ونصف العام لمدة يومين بمفردهما في شقتهما بمدينة المنصورة.

وكان اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم ثان المنصورة يفيد بورود بلاغ من بعض الأهالي بشارع السكة الحديد بمدينة المنصورة بسماع صراخ مستمر لطفلتين صغيرتين من داخل شقتهما لمدة يومين ووجود قفل على باب الشقة الخارجي وعندما طرقوا باب الشقة لم يجب أحد واستمر الصراخ.

انتقل الرائد عبد الحميد الشورى، رئيس مباحث قسم ثان المنصورة، ومعاونة النقيب محمد هيت إلى مكان البلاغ وسمع الضباط صراخا متقطعا للأطفال من داخل الشقة مع وجود القفل وبتقنين الإجراءات جرى كسر باب الشقة وبالدخول اليها تبين وجود طفلتين لا يتعدى عمرهما عامين ونصف العام على السرير بغرفة النوم وفى حالة إعياء شديد تم نقلهما للمستشفى لإنقاذ حياتيهما.

وأكد شهود عيان من الجيران أنهما سمعا صراخ الطفلتين على مراحل متقطعة لكنها في أوقات قريبة لمدة يومين وحاولا استبيان الأمر ولكنهم فشلوا بسبب إغلاق باب الشقة من الخارج بقفل.

وقالت إحدى الجيران أنها رأت إحدى الطفلتين من البلكونة ولكنها لم تر أي شخص آخر معهما وخافوا جميعا الدخول فطلبوا الشرطة.

وبالفحص تبين أن الطفلتين "جودى" و"جنى'، توأم وعمرهما عامين ونصف العام، ووالدهما "حازم.ص.ا"،، 33 عاما، عامل ويملك كشك شاي بمنطقة كفر البدماص، وله إقامة بقرية سللنت دائرة مركز المنصورة، والأم تدعى سعيدة عبدالعال محمد ولم يستدل على عنوانها.

وتبين أن خلافا نشب بين الزوجين وتطور إلى مشاجرة فترك كل منهما الشقة وأغلق الأب الباب بالقفل على الطفلتين وسافر إلى القاهرة بينما لم يُستدل على مكان الأم.

وبالقبض على الأب اعترف بارتكاب الواقعة ولكنه حاول إلقاء اللوم على الأم وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة الإهمال وشروع في قتل الطفلتين وتعريض حياتهما للخطر كما قررت سرعة ضبط وإحضار الأم  ووضع الطفلتين مع عمتهما لرعايتهما.