العمر مجرد رقم لا يستطيع أن يقف أمام موهبة مهما بلغ الشخص من عمر فدائما ما تتحدى الموهبة الظروف لتظهر إلى النور، وهو ما ينطبق على حسن على سعد الفنان الستينى الذى يمتلك موهبة عظيمة فى النحت على الخشب وتصميم لوحات رائعة تتميز بالإتقان والدقة وتظهر ملامح الموهبة التى يمتلكها وخبرته الطويلة فى الفن التشكيلى لتظهر على قطع الخشب التى يقوم بتحويلها لقطعة فنية.
وتقول فيروز حسن ابنة الفنان فى تصريحات خاصة، إنهما من مواليد محافظة دمياط وأن والدها منذ شبابه يمتلك موهبته فى الهاند ميد والنحت على الخشب حيث يقوم والدها بتحويل قطعة من الخشب التى لا يوجد عليها أى ملامح للوحة فنية فى غاية الإبداع بأنامله دون استخدام أى أدوات حديثة للنحت أو لإبراز أى تفاصيل فى اللوحات التى ينتهى منها بمفرده من الألف للياء.
وتابعت أن والدها قام بتنفيذ آلاف من القطع على مر تاريخه داخل مصر وخارجها فى عدة دول مختلفة حيث يقوم بعرض أعماله للبيع فى جاليرى خاص به ويقبل الكثير من مصر وخارجها على شرائها خاصة أنه يعطى عنوان لكل لوحة يقوم برسمها مثال «لوحة آسيا ونقل موسى إلى قصر الفرعون، لوحة لحظة العثور على موسى، ولوحة تمثال غنخ آمون، وطرابيزة عروسة البحر والدولفين»، وكل هذه القطع الفنية يعرضها بمتجره للبيع لمن يقدر الفن والمواهب.
حيث يستقبل الكثير من البائعين للوحة المعروفة بمحافظة دمياط على نطاق واسع ويقوم البائعون بالتقاط الصور التذكرية مع الفنان حسن على الذى بالرغم من موهبته لم يحظ بشهرة مصرية واسعة ولكن البائعين يقدرون فنه لذلك يفضلون التقاط الصور مع صاحب القطع الفنية.