الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

صرف الأسمدة للمزارعين بالبطاقة الورقية بالمنيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، أن مديرية الزراعة بالمحافظة، نفذت تعليمات اللجنة التنسيقية العليا للأسمدة التابعة لوزارة الزراعة، بخصوص صرف الأسمدة للمزارعين، حيث تمت الموافقة على صرف 50% من حصة الأسمدة للكارت الذكي، و50% للبطاقة الورقية، لحين استخراج الكارت الذكي، وذلك في استجابة عاجلة لشكوى عدد من المزارعين بعدم حصولهم على الأسمدة.

وأوضح المحافظ، أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة لتوفير حلول لتلك المشكلة، حيث شملت الحلول أن يتم صرف 50% من الأسمدة لكل من يمتلك كارت الفلاح، وكل من له كارت بفرع البنك الزراعي، عليه التوجه لاستلامه حتى يتمكن من صرف 50% من الأسمدة من خلال الكارت، كما تم السماح بصرف 50% من الأسمدة بصفة مؤقتة لمن لم يتم إصدار كارت الفلاح له ، على ان يقوم المزارع بالتوجه للجمعية التابع لها حيازته لتحرير استمارة تسجيل على المنظومة، لإتمام استخراج كارت الفلاح له.

وأضاف المحافظ أنه تم تحديد كميات الأسمدة الواردة للمحافظة من قبل اللجنة العليا للأسمدة، بناءً على المساحات المنزرعة بكل محافظة، وتحدد أسعار الأسمدة من قبل اللجنة العليا للأسمدة، مؤكداً ان جميع الجمعيات التعاونية الزراعية بالمحافظة، متوفر بها أسمدة، ولا توجد أي مشكلة في حصول المزارعين عليها في الموسم الشتوي الحالي

كانت وزارة الزراعة قد أصدرت تعليماتها أيضا حيث يتم السماح بصرف 50% من الأسمدة بصفة مؤقتة لمن لم يتم إصدار كارت فلاح له، على أن يقوم المزارع بالتوجه للجمعية التابع لها حيازته لتحرير استمارة تسجيل على المنظومة وتسليم صورة من البطاقة الشخصية لإتمام إجراءات استخراج الكارت مع مراعاة عدم صرف باقي الحصة إلا بعد الحصول علي الكارت.

واكدت وزارة الزراعة على  التنبيه بإعلان الأسعار للمزارعين  والسرعة في توزيع الكروت وتقديم كل التسهيلات للفلاحين والدعم الإرشادي من ندوات حقلية والتوزيع للحقول الإرشادية على جميع قرى المحافظة والاهتمام والحفاظ على الرقعة الزراعية وجميع النواحي الزراعية والحيوانية والداجنة ومراكز تجميع الألبان للنهوض بالقطاع الزراعي والتنبيه بتوفير الأسمده بالجمعيات وحل الشكاوى فورا وحسن التعامل مع  المزارعين.