انطلقت مع ساعات الصباح الأولى اليوم الأربعاء، ومن داخل المستشفى العام بمدينة سانت كاترين بجنوب سيناء أعمال القافلة الطبية الموسعة التى تنظمها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء ومؤسسة صناع الخير للتنمية، والأزهر الشريف، على مدار ثلاثة أيام بداية من اليوم وحتى بعد غد الجمعة لخدمة أهالي المناطق الحدودية ضمن جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأكد الدكتور محمد شعبان عضو اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء منسق عام القافلة، أن القافلة يتم تنظيمها تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وإشراف وزيرة التضامن الاجتماعى ومتابعة وإشراف اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وبالتعاون مع مديرية الصحة بجنوب سيناء ومجلس مدينة سانت كاترين.
وأشار شعبان إلى القافلة تشمل تقديم خدمات طبية علاجية في 13 تخصصا طبيا مختلفا هى عيون وأطفال وأنف وأذن وجراحة عامة وجراحة أطفال وأوعية دموية ونساء وولادة وصدر وباطنة وعظام ومسالك وجلدية وتخدير، وأن الخدمات المقدمة تشمل أيضاً توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج وإجراء العمليات بمستشفى كاترين العام، وأن جميع خدمات القافلة تقدم بالمجان تماماً.
وأكد هانى عبدالفتاح المدير التنفيذى لصناع الخير، أن المؤسسة تشارك في قافلة سانت كاترين بقافلة عيون متكاملة من خلال مبادرة عنيك في عنينا للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الإحتياج لنظارات طبية وعمليات جراحية تمهيداً لإجراء العمليات وتسليم النظارات قريباً كذلك تشارك المؤسسة بدعم مرضى القدم السكرى ممن تم توقيع الكشف عليهم في القافلة بتوفير العلاج الشهرى لهم بالمجان كذلك توفير العلاج الشهرى لمرضى الأمراض الجلدية المزمنة شديدة الخطورة.
وأشار عبدالفتاح إلى أن مشاركة صناع الخير في قافلة اليوم بسانت كاترين تأتى استكمالاً لجهود المؤسسة بالشراكة مع كبريات الجهات والمؤسسات المصرية لتقديم خدمات طبية وتنموية لسكان المناطق الحدودية وأنه سبق لصناع الخير أن قامت بتنفيذ سلسلة قوافل طبية متنوعة بالتعاون مع المصرف المتحد واستهدفت توقيع الكشف على الأهالى وطلاب المدارس من مناطق كاترين والقرى والتجمعات المحيطة ونجحت في توقيع الكشف على أكثر من 4 آلاف مواطن من سكان مناطق الملقاة والرصيص والشامية وأبو سيلة والراحة والاسباعية علوى والاسباعية سفلى والخرازين والنبى صالح والمروة والمرة والطرفة والشيخ عواد.
