الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

البرهان يعلن التزامه بإنشاء مركز لوجيستي للبحرية الروسية في السودان.. واعتقال جديد للغندور

قائد الجيش السوداني،
قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن الاتفاق حول إنشاء مركز لوجيستي للبحرية الروسية، في السودان، هو جزء من اتفاقية، مؤكدا أن الخرطوم ملتزمة بهذا الاتفاق وستمضي في تنفيذه.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية، إن السلطات السودانية تبحث باستمرار مع روسيا هذا الاتفاق
في الوقت الذي أشار فيه إلى أن الجانب السوداني لديه بعض الملاحظات التي نحتاج إلى إزالتها، وتابع: "نحن ملتزمون بالاتفاقات الدولية وسنمضي في تنفيذها حتى النهاية".
وقال: "لدينا تعاون عسكري قديم مع روسيا ولم ينقطع، وسندعمه بقوة، لأن روسيا صادقة في تعاملها، وهي حريصة على تطوير هذا التعاون وحريصة على تطوير القوات المسلحة السودانية بقدر حرصنا على تطوير هذه العلاقة وعلى تطوير قواتنا المسلحة".
وفي سياق متصل، قالت مصادر من أسرة رئيس الحزب الحاكم في السودان سابقا، إبراهيم غندور، إن السلطات السودانية أعادت اعتقاله، بعد أن كانت قد أفرجت عنه أمس.
وأثار إطلاق السلطات السودانية، الأحد، سراح إبراهيم غندور، وعدد من رموز النظام السابق، تساؤلات حول رمزية الخطوة ودلالتها في الوقت الذي يعيش فيه البلد حالة اضطراب سياسي غير مسبوقة، بعد استيلاء الجيش على السلطة الأسبوع الماضي.
وتولى غندور حقيبة وزارة الخارجية في عهد البشير، إلى جانب رئاسته "المؤتمر الوطني" المنحل الذي كان الحزب الحاكم في السودان.
وأطلقت السلطات السودانية أمس الأحد كذلك سراح سراح محمد التبيدي، مدير الإعلام في جهاز الأمن والمخابرات السابق في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أنه تم إفراج السلطات المختصة عن عدد من القيادات النظام السابق الذين جرى اعتقالهم قبل أشهر، وشمل الإفراج اللواء أمن عمر نمر معتمد الخرطوم الأسبق، والمهندس فتح الرحمن محمد إبراهيم وخالد محمد خير وخمسة آخرين.
وتسارعت الأحداث في السودان، وبث التلفزيون الرسمي خبر إقالة النائب العام السوداني مبارك محمود وسبعة آخرين من وكلاء النيابة في ساعة متأخرة ليلة الأحد، ولكن لم يوضح إن كانت للإقالة صلة بقرار الإفراج عن منسوبي نظام البشير أم لا، ولكن الخطوة كانت قد لاقت استياء شعبيًا واسعًا واستنكارًا من الناشطين ولجان المقاومة.