قال أحمد عباس، المنسق التنفيذى لمشروع “مودة” بوزارة التضامن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر إطلاق برنامج “مودة” للحد من نسب الطلاق والحفاظ على كيان الأسر المصرية، حيث سجلت آخر إحصائيات الطلاق عام 2017 حوالي 198 ألف حالة وتزايدت فى عام 2018 لتسجل 211 ألف حالة.
وأضاف أحمد عباس، خلال لقاء عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن النسبة الأكبر 38% من حالات الطلاق تحدث فى الثلاث سنوات الأولى من الزواج بالتزامن مع غياب الوعى وزيادة مسئولية الزوجين، مشيرا إلى أن الفئة المستهدفة من الشباب لهذا المشروع من 18 إلى 25 عاما فى الجامعات والمعاهد العالية والمتوسطة.
وأوضح أحمد عباس أن مشروع “مودة” يتم بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر، بتوجيهات من وزيرة التضامن، لافتا إلى أن المبادرة توجهت الى قرى مبادرة حياة كريمة وتراعى مبادئ الاستدامة والتنمية داخل هذه القرى باجمالي 14 قرية في 11 محافظة.
واستعرض المجلس الأعلى للجامعات تقريرًا حول تنفيذ المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، قبل عدة ايام، و الذي يتم بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتضامن الاجتماعي.
وأوضح التقرير نجاح البرنامج خلال الفترة بين 2019 - 2021، في تدريب 82 ألف طالب من خلال 1346 برنامجًا تدريبيًا حول الجوانب النفسية والاجتماعية والأبعاد الطبية والدينية والشرعية المرتبطة بالعلاقات الأسرية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
كما أشار التقرير إلى نجاح البرنامج في تدريب 287 من أعضاء هيئة التدريس في عدد من الجامعات؛ للمساهمة في زيادة عدد المدربين ببرنامج "مودة" على مستوى الجامعات.
