قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أكاديمية الشرطة المصرية تسعي لمواكبة الاتجاه العام للدولة المصرية وأجهزتها ومنها وزارة الداخلية للتطور الطبيعي للمجتمع واشراك المرأة في كافة المجالات، وذلك من خلال إشراك العنصر النسائي وضمهن في الأكاديمية سواء خريجات كليات الحقوق أو خريجات معاهد التربية الرياضية.
وأضاف “المقرحي”، خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “اكسترا نيوز”، ان السيدات جزء لا يتجزأ من جهاز الشرطة المصري وهذا الأمر من الاهداف المنشودة لوزارة الداخلية ، مؤكدا ان المرأة المصرية تؤدي دورها جنبا إلى جنب مع الرجل بنفس القوة والحماسة في تأدية الواجب العسكري.
وفي نفس السياق أوضح المقرحي أن ما شهدناها خلال حفل تخرج طلبة كلية الشرطة اليوم، هو تدريس جيد وتطور نوعي كبير يتواكب مع المجهودات المطلوب أن يؤدوها خلال الفترة الراهنة لحفظ الأمن والأمان.
وتابع :"أن هناك تدريب قوى وحديث وسريع تجريه أكاديمية الشرطة فى كيفية مواجهة الإرهابيين بمختلف أشكالهم وأماكن تمركزهم وكيفية القضاء عليهم".
وشهدت أكاديمية الشرطة حفل تخرج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وأهالى الخريجين.
وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كل المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
