الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. الكهرباء: مصر ستكون الممر الأساسي لتصدير الطاقة من أفريقيا إلى أوروبا

ايمن حمزة
ايمن حمزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أهمية الربط الكهربائي على جميع الأطراف المتضمنة للاتفاقيات، موضحا أن هذا الربط يكون اتصال بين الشبكات الكهربائية الخاصة بالدول، عن طريق كبل بحرى أو خطوط هوائية.

وأضاف أيمن حمزة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “تن”، اليوم الأربعاء، أن الربط الكهربائي يعود بالنفع على المردود الاقتصادي، لأنه يصدر كهرباء، مشيرا إلى أن مصر لديها احتياطي جيد من الكهرباء، إلى جانب قوة الشبكات.

و تابع أن الربط الكهربائي يعمل على استقرار الشبكة الكهربائية بالنسبة للدول المرتبطة ببعضها، متابعا أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تكون مصر مركز محوري لتبادل الطاقة، وليس فقط مع أوروبا، ولكن مع الدول الأخرى.

وأفاد أن توافر الطاقة بالنسبة لأوروبا وخاصة اليونان وقبرص وبالنسبة لمصر مهم جدا، لافتا إلى أن مصر ستكون الممر الأساسي لتصدير الطاقة الكهربائية من الدول الإفريقية إلى أوروبا.

يذكر أن مصر وقعت قبل اسبوع مذكرة تفاهم لإنشاء كابل بحري ستصدر مصر من خلاله فائض الكهرباء لديها إلى اليونان.

وغادر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، على رأس وفد رفيع المستوى من وزارة الكهرباء إلى اليونان لتوقيع مذكرة التفاهم مع الجانب اليونانى في إطار التحضيرات النهائية لتوقيع العقود الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين مصر وقبرص ثم من قبرص إلى اليونان.

يأتي مشروع الكابل البحري كجزء من مشروع "يورو أفريكا" الذي تبلغ استثماراته 4 مليارات دولار، والذي يربط بين شبكات الكهرباء في مصر واليونان وقبرص. ويعد جزءاً من طموحات مصر لأن تصبح مركزا إقليميا للطاقة ومصدرا للطاقة الخضراء إلى أوروبا.

وفي وقت سابق، تعهدت الحكومة المصرية بإنتاج 42% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، تنتج فائضا من الطاقة الشمسية والذي يصعب تخزينه.

وستعمل المرحلة الأولى من المشروع بقيمة 2.5 مليار يورو على ربط شبكات الدول الثلاث ومن المقرر البدء في تشغيلها بحلول ديسمبر 2023 بقدرة أولية تبلغ 1 غيغاوات. واستغرق الإعداد للمشروع بعض الوقت، حيث كانت القاهرة وأثينا ونيقوسيا وقعت الاتفاقية الإطارية للمشروع في عام 2019.