اجتمعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بالدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، والفنانة جيهان مرسى مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان لمتابعة كافة التفاصيل والترتيبات النهائية الخاصة بانطلاق الدورة الـ 30 .
أكدت عبد الدايم، أهمية وقيمة المهرجان باعتباره أحد أهم المحافل المتخصصة فى المنطقة العربية، مشيرة إلى تاريخه الثرى فى استضافة وتكريم رموز الموسيقى والغناء فى مصر والوطن العربى، وطالبت بضرورة خروج الفعاليات بالشكل اللائق بمكانة مصر وريادتها الحضارية.
وشددت على أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعارف عليها لمواجهة فيروس كورونا حفاظا على الصحة والسلامة العامة واطلعت علي التصميمات الفنية والهندسية لتطوير مسرح النافورة واستعدادات المهرجان في مسارح الثلاث محافظات بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور .
يذكر أن الدورة 30 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مهداه الى روح الراحلان الموسيقار جمال سلامة والموسيقار عبده داغر وتتواصل على مدار 15 يوما متتالية في الفترة من 1 حتى 15 نوفمبر وتضم 33 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة 101 فنان من 10 دول عربية هي مصر، لبنان، المغرب، السعودية، العراق، سوريا، تونس، فلسطين، الأردن، عمان وتقام على 6 مسارح بثلاثة محافظات القاهرة (النافورة، الصغير، الجمهورية، معهد الموسيقى العربية )، محافظة البحيرة في اوبرا دمنهور ومحافظة الإسكندرية بمكتبة الإسكندرية التى تستضيف الحفلات لأول مرة وتكرم 18 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي.
وهم الشاعر مدحت العدل(مصر)، الشاعر صلاح محمد علي(مصر)، الموسيقار محمد مصطفى(مصر)، الموسيقار هشام نزيه (مصر)، الموسيقار محمد ضياء(مصر)، المطرب عبادي الجوهر(السعودية)، المطرب مروان خوري (لبنان)، الموسيقار محمد الأمين (السودان)، عازف القانون فرات قدوري (العراق)، الباحث الموسيقي الدكتور محمد المصمودي (تونس)، الباحث الموسيقي الدكتور محمد عمران(مصر)، عازف الناي الدكتور محمود كمال(مصر)، فنان الخط العربي إبراهيم أحمد إبراهيم(مصر)، فرقة سداسي شرارة(مصر)، بالإضافة إلى تكريم أسماء فنانين رحلوا هذا العام هم الدكتور جمال سلامة(مصر)، الموسيقار خالد الأمير(مصر)، الفنان عبده داغر (مصر)، الدكتور أشرف هيكل (مصر)هذا إلى جانب المؤتمر العلمي الذي يناقش موضوع الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي المعاصر ويشارك به 50 باحثا من 15 دولة عربية وأجنبية هي (مصر)،(سوريا)، (المانيا)،(تونس)، (البحرين)، (الأردن)، (الكويت)، (السودان)،(العراق)، (لبنان)، (المغرب)، (السعودية)، (ليبيا)، (فلسطين) ،(إيطاليا)، بالإضافة إلى المسابقة التي تحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني للشباب والأطفال وذوى القدرات الخاصة والعزف المنفرد على آلات التخت الشرقي والمسابقة الكبرى للغناء العربي والتى وضعت ضمن شروطها أداء أغنية جديدة تقدم لأول مرة .