الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الصين تعين محافظا جديدًا لسنجان وسط اتهامات بممارسة انتهاكات ضد الأويجور

 إركين تونياز محافظ
إركين تونياز محافظ سنجان الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عينت الصين محافظا جديدًا لسنجان بعد اتهام الحزب الشيوعي الحاكم بتنفيذ اعتقالات جماعية وانتهاكات أخرى ضد أفراد من الأقلية المسلمة الأويجور وغيرهم من الأقليات المسلمة الأخري، بحسب ما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة.

واكتسب نائب المحافظ السابق إركين تونياز، بعض الشهرة لتقديمه دفاعًا صاخبًا عن السياسات الصينية في منطقة سنجان الشمالية الغربية، حيث دافع عن استخدام المرافق التي يسميها النقاد مراكز الاحتجاز، والتي تقول الصين إنها مخصصة للتدريب المهني والقضاء على التطرف وإبعاد سكان المنطقة عن الإرهاب والتطرف.

ونوهت الشبكة إلي أن تونياز، 59 عامًا، من أصل أويجوري درس الاقتصاد والقانون وشق طريقه من خلال مجموعة متنوعة من المناصب في سنجان. وتم الإعلان عن تعيينه كمحافظ لسنجان في وقت متأخر من يوم أمس الخميس.

وأشارت الشبكة إلي أن أقوى مسؤول في المنطقة هو أمين الحزب الشيوعي تشين كوانجو، المتهم بالإشراف على الاعتقالات الجماعية والمراقبة الشاملة للأقليات.

وفي خطابه أمام الأمم المتحدة في فبراير، قال تونياز، في إشارة إلي المرافق التي يسميها النقاد مراكز الاحتجاز: "لقد تخرج جميع المتدربين من هذه المرافق" بحلول أكتوبر 2019 ولديهم الآن "وظائف مستقرة ويعيشون حياة طبيعية".

وأوضح تونياز أن تلك المرافق "قامت بتعليم وتأهيل الأشخاص المتأثرين بالتطرف الديني والمدانين بارتكاب جرائم بسيطة من أجل منعهم من الوقوع ضحية للإرهاب والتطرف" ولحماية المواطنين من التعدي على حقوقهم الإنسانية الأساسية.

ولفتت الشبكة إلي أن المراقبون يقولون إن نظام المعسكرات تم توسيعه بمزيد من المرافق الدائمة، بينما يقول المعتقلون السابقون إنهم تعرضوا لظروف قاسية وتلقين سياسي يهدف إلى فصلهم عن ثقافتهم التقليدية ودينهم.

وأشارت الشبكة إلي أنه في إطار حملة الاستيعاب، أجبرت الصين الأويجور على الخضوع لعمليات إجهاض للإناث وإجراء جراحة للذكور لجعلهم غير قادرين على الإنجاب، وفي الأشهر الأخيرة أمرتهم بتناول الأدوية الصينية التقليدية كعلاج لفيروس كورونا.

وتم إصدار أحكام ضد الكثيرين في المعسكرات من خلال محاكمات سرية وتعتبر خارج نطاق القضاء وتم نقلهم إلى سجون شديدة الحراسة بسبب أشياء مثل الاتصال بأشخاص في الخارج وإنجاب عدد كبير من الأطفال ودراسة الإسلام. والأشخاص الذين اعتبروا أقل خطورة، مثل النساء أو كبار السن، صدرت أحكام ضدهم بالإقامة الجبرية أو العمل القسري في المصانع.