الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رئيس دار الكتب: تاريخ القاهرة يعبر عن ريادتها

مؤتمر تراث القاهرة
مؤتمر "تراث القاهرة بين الواقع والمأمول"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتحت الدكتورة نيفين موسى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اليوم الأحد، مؤتمر "تراث القاهرة بين الواقع والمأمول"، الذي ينظمه مركز تحقيق التراث، وقد نقلت للحضور اعتذار الدكتورة إيناس عبد الدايم عن عدم الحضور وتمنياتها للمشاركين بالتوفيق. 

وذكرت "موسى" في كلمتها أن مدينة القاهرة بقسميها التاريخي والخديوي من أهم وأكبر المدن التراثية في العالم بما لها من موقع متميز وثراء في النسيج العمراني وهو ما يعبر عن تاريخ القاهرة الطويل بصفتها عاصمة سياسية وثقافية وتجارية رائدة في الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط. 

وأضافت "موسى" أن لموقع القاهرة الاستراتيجي دورا كبيرا في خلق تفاعل بشري مستمر ومتواصل قدم لنا تراثا ضخما لا يضاهيه تراث مدينة أخرى، حيث تعدد إنتاج القاهرة التراثي بما يعبر عن تعدد الثقافات والجنسيات التي عاشت فوق أرضها. ويتجاوز هذا التراث ما يقع في حدود المدينة حيث يشمل تراث القاهرة ما قدمته من إنتاج علمي وثقافي في الطب والفلك والعمارة والأدب.

وأشارت "موسى" إلى أن كل ما سبق يجعلنا أمام مسئولية كبيرة للحفاظ على هذا التراث وصيانته والتعريف به حيث أصبح الاهتمام بالتراث والتاريخ الوطني من مقومات الأمن القومي. وعلى مر العصور التاريخية للقاهرة ساهم في بناء تراثها ثلاث محاور هى الزمان- المكان- الإنسان فاختلفت الظروف وتشكلت العديد من أنواع التراث المادي واللامادي في تاريخ المدينة.

وأكدت رئيس دار الكتب أن تراث القاهرة حظي خلال الفترة الأخيرة بالاهتمام من كافة مؤسسات الدولة بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أبدى عناية فائقة بجعل القاهرة متحف عالمي مفتوح كخطوة هامة في المحافظة على التراث المصري باعتباره أحد عناصر الأمن القومي المصري والحفاظ عليه بمثابة حفظ للهوية القومية. 

وتابعت مؤكدة أن:" دار الكتب والوثائق القومية باعتبارها الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية لا تدخر جهدا في البحث والدراسة والنشر لكل ما يخص تراث المدن المصرية وعلى رأسها القاهرة في محاولة جادة للتعريف بالتاريخ والتراث الوطنى الذي يعد أحد الركائز الأساسية في بناء الهوية المصرية، وكذلك من خلال ورش العمل والدورات المتخصصة في مجال التراث بصفة عامة والقاهرة بصفة خاصة. 

واختتمت كلمتها قائلة: إن القاهرة بتاريخها وحضارتها وثقافتها ستظل هى درة الدولة المصرية ومصدر لقوتها الناعمة.