الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أشهر 6 أنواع للصداع.. تعرف عليها

أنواع الصداع
أنواع الصداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هناك انواع مختلفة للصداع التي قد تصيب الإنسان ويختلف كل نوع من حيث الأسباب وطرق العلاج والتعامل معه لذلك يجب على كل شخص التمييز بين كل نوع من انواع الصداع التي من الممكن أن تصيبه وذلك لأن الصداع من أكثر المشاكل الصحية التي يشكو منها كثيرون، لذلك تبرز “البوابة نيوز” أكثر 6 أنواع منتشرة للصداع.

-أشهر 6 أنواع للصداع:

1-صداع التوتر:

عبارة عن ألم ثابت يشعر به المصاب عادةً على كلا جانبي الرأس. ويتفاوت هذا الصداع في تكراره بشكل كبير حيث تزيد الوتيرة كلما تعرض الشخص للتوتر أو القلق أو التعب أو أي من المشاعر التي قد تحفز ظهوره، ويمكن أن يكون صداع التوتر موقتاً يمتد لفترة قصيرة أو قد يصبح مزمناً ويمتد لفترات أطول.

2-الصداع النصفي:

يسبب الصداع النصفي ألماً على جانب واحد من الرأس وعادة ما يكون شديداً، حيث يلجأ المصاب به إلى تناول دواء معيّن من أجل التخفيف من حدته، ويمكن أن يعيق الصداع النصفي الشخص عن القيام ببعض المهام اليومية بسبب الألم الذي يسببه، كما أنه يزيد من الحساسية على الضوضاء والضوء والروائح.

3-الصداع العنقودي:

 يحدث بشكل مفاجئ ويسبب ألماً شديداً على شكل نوبات متقاربة إمّا يومياً أو تتكرر عدة مرات في اليوم، ويصيب الشخص على جانب واحد من الرأس، ويعتبر هذا النوع من الصداع أقل شيوعاً من صداع التوتر والصداع النصفي.

4-صداع النوم:

 أحد أنواع الصداع التي تعد نادرة الحدوث ويتسبب بإيقاظ الشخص من نومه أثناء الليل، وينتج عن المعاناة من هذا النوع من الصداع، التعرض لعدة نوبات خلال الأسبوع وتتمثل أعراضه بالألم على شكل نبض على جانبي الرأس، الحساسية للضوء، الغثيان.

5-صداع الجيوب الأنفية:

ينتج هذا الصداع عن الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وهو تورم يحدث بعد الإصابة بعدوى بكتيرية أو حساسية داخل الجيوب الأنفية، وتشمل أعراض الإصابة بهذا النوع من الصداع نزول إفرازات صفراء أو خضراء سميكة، والشعور بألم حول العينين والجبهة يتفاقم مع القيام بحركة جسدية مفاجئة أو الإجهاد.

6-الصداع المرتد:

 ينتج عن الإفراط في تناول الدواء أو الاستخدام الزائد لأدوية علاج أعراض الصداع ويعتبر السبب الأكثر شيوعاً للصداع الثانوي وعادة ما يستمر طوال اليوم، ويمكن ملاحظة الإصابة بهذا الصداع عندما يتحسن مع أخذ العلاج المسكّن ولكن سرعان ما يتفاقم عندما تضعف آثار المسكن.