الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للسلام

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر من كل عام باليوم الدولي للسلام في جميع أنحاء العالم، وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم باعتباره يومًا مخصصًا لتعزيز مثُل السلام، بحيث يتلزم العالم باللاعنف بوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة.

وفي عام 2021، بينما نتعافى من جائحة كوفيد 19، نشعر بالإلهام للتفكير بشكل إبداعي وجماعي بشأن كيفية مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل، وكيفية بناء المرونة اللازمة، وكيفية تحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة، وأكثر عدلا وإنصافا وشمولا واستدامة وصحة.

ويعرف الوباء بأنه يصيب الفئات المحرومة والمهمشة أكثر من غيرها، وبحلول أبريل 2021، تلقى أكثر من 687 مليون شخص جرعات لقاح كوفيد 19 على مستوى العالم، لكن أكثر من 100 دولة لم تتلق جرعة واحدة، كما أن الأشخاص المحاصرون في النزاعات معرضون للخطر لإنهم يفتقدون خدمات الرعاية الصحية.

وتماشياً مع دعوة الأمين العام في مارس الماضي لوقف إطلاق النار على مستوى العالم، أصدر مجلس الأمن بالإجماع في فبراير 2021 قرارًا يدعو الدول الأعضاء إلى دعم وقف إنساني مستدام للنزاعات المحلية، ويجب مواصلة احترام وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي لضمان حصول الأشخاص المحاصرين في النزاع على اللقاحات والعلاجات الضرورية للبقاء.

وترافق ظهور الوباء مع تصاعد في وصمات العار والتمييز والكراهية، التي تزيد كلفة الأنفس فالفيروس يهاجم كل ذلك دون الاهتمام بالمكان أو العقيدة، وفي مواجهة هذا العدو المشترك للبشرية، يجب أن نتذكر أننا لسنا أعداء بعضنا بعضا، ولكي نتمكن من التعافي من الدمار الذي أحدثه الوباء، يجب أن نحقق السلام في ما بيننا، وعلينا أن نحقق السلام مع الطبيعة فعلى الرغم من قيود السفر والإغلاق الاقتصادي، فإن تغير المناخ لم يتوقف مؤقتًا، وما نحتاجه هو اقتصاد عالمي أخضر ومستدام ينتج فرص عمل ويقلل الانبعاثات ويبني القدرة على الصمود أمام تأثيرات المناخ.

وموضوع عام 2021 الحالي لليوم الدولي للسلام هوالتعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام، ودعت المنظمة للانضمام إلى جهود أسرة الأمم المتحدة بينما نركز على التعافي بشكل أفضل من أجل عالم أكثر إنصافًا وسلمًا، ودعت في الوقت العالم الذي يتعافى فيه من الوباء، بالاحتفال بالسلام بالوقوف في وجه أعمال الكراهية في الإنترنت وخارجها، وبنشر التعاطف واللطف والأمل في مواجهة الوباء.