أفادت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة بأنها ستحلل بعناية ما إذا كانت الصين مستعدة للوفاء بمتطلبات الانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة للشراكة عبر المحيط الهادئ، عقب يوم من إعلان بكين عرضها للانضمام إلى الاتفاقية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو، في مؤتمر صحفي بشأن إعلان الصين:، "يجب علينا إجراء تقييم شامل لنرى إذا كانت الصين مستعدة للوفاء بالقواعد عالية المستوى لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ".
وأضاف: "سوف نتشاور مع الأعضاء الآخرين، بينما نتبع إجراءات الموافقة على الأعضاء الجدد".
وذكرت كيودو أن الصين تحتاج إلى موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء الـ 11 للانضمام إلى الاتفاقية، والتي من الواضح أن بكين تعتبرها وسيلة لزيادة نفوذها الاقتصادي. وسيكون لانضمامها تأثير كبير على التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
جدير بالذكر أن الاتفاقية تضم الدول الآتية: أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام، ولا تزال الولايات المتحدة حذرة بشأن العودة إلى المعاهدة بعد انسحابها في يناير 2017.
