الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مصر تحتل النسبة الأكبر.. "جائزة البردة" تستقبل 1557 طلب مشاركة

جائزة البردة
جائزة البردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الثقافة والشباب بالإمارات أن جائزة البردة استقبلت 1557 طلب تسجيل للمشاركة في فئاتها الرئيسية، وهي الزخرفة، والخط التقليدي، والحديث، والشعر النبطي، والفصيح، والتصميم التيبوغرافي، من 56 دولة حول العالم.
وأوضحت الوزارة أنه سيجري تقييم أعمال المشاركين الإبداعية من قبل لجنة مختصة تضم أبرز الخبراء والمتخصصين على مستوى العالم، ومن ثم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في ديسمبر المقبل، خلال فعاليات الحدث العالمي "إكسبو دبي 2020".
وشهدت الجائزة طلبات مشاركة واسعة من مختلف دول العالم واحتلت مصر النسبة الأعلى من حيث عدد طلبات المشاركين في الجائزة ثم سوريا والمغرب والعراق ومن ثم الإمارات فالمملكة العربية السعودية والأردن.. إلى جانب مشاركات من الهند، وإندونيسيا، وماليزيا، وإيران وباكستان، وتركيا.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب إن استقطاب جائزة البردة لهذا العدد الكبير من مشاركات المبدعين في مجالاتها الرئيسية، يعد دليلا بارزا على النجاح الذي حققته في دوراتها السابقة، والنجاح الذي نأمل أن تحققه في دورتها الحالية، بعدما تم تأجيلها بسبب ظروف جائحة كوفيد – 19"، مشيرة إلى أن " الجائزة وضعت قائمة من الأهداف والخطط الاستراتيجية لاستقطاب المبدعين في العديد من دول العالم و إبراز الأعمال الفنية، والإبداعية المميزة بما يعزز ويكرس المفاهيم الثقافية والإبداعية الأصيلة القائمة على التسامح ونشر الجماليات الإسلامية محليا وعالميا".
وأضافت إن "تكريس هذه المفاهيم جزء من رسالة الإمارات إلى العالم، ونشر قيمها ومبادئها الأصيلة القائمة على تكريس العلاقات الإنسانية في العديد مع دول العالم، من خلال التواصل مع الشخصيات الملهمة والمبدعة لا سيما الشابة منها وإبراز إبداعاتهم المرتبطة بمنظومة القيم المجتمعية والإنسانية، وليكونوا مستقبلا سفراء للجائزة في بلدانهم".
وانطلقت جائزة البردة العام 2004 احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف كمنصة إماراتية عالمية تحتفي بالتنوع في الثقافة الإسلامية وممارساتها الجمالية.
وتستهدف الجائزة الاحتفاء بالفنون الإسلامية التي تشكل مدخلا للتفاعل والتواصل مع العالم كونها تشكل جزءا أصيلا من التراث الحضاري والإنساني، وتبرز قيم التسامح.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز وتنويع المشاركات من أشخاص متميزين ومبدعين بما يعكس التنوع الفكري و الثقافي في العالم الإسلامي بطرق ووسائل إبداعية مختلفة الأمر الذي يحفز الشباب والأجيال الناشئة على العمل في مجال الفنون الإبداعية المتنوعة.