الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

القباج: فتح باب التقدم لدبلوم "خفض الطلب على المخدرات" بجامعة القاهرة

الدكتوره نفين القباج
الدكتوره نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، فتح باب التقديم لدبلوم خفض الطلب على المخدرات "دبلوم مهني عام" للعام الدراسي المقبل 2021- 2022  لإعداد كوادر مؤهلة للعمل فى مجال الوقاية والعلاج من الإدمان  بالشراكة مع قسم علم النفس – كلية الآداب جامعة القاهرة .

وأضافت  “القباج” أنه سبق وتم الاستعانة بجميع خريجي الدفعة الأولى من دبلوم خفض الطلب على المخدرات للعمل في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كما تم الاستعانة بأفضل العناصر  من خريجى الدفعة الثانية والثالثة .

من جانبه أوضح  عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه يحق التقدم للدبلومة كل من الطلاب الحاصلين على ليسانس علم النفس والإجتماع من كليات الآداب أو العلوم الإجتماعية أو ما يعادلها كما يقبل الطلاب الحاصلين على بكالوريوس الطب والخدمة الإجتماعية بتقدير جيد، مشيرا إلى أنه سيتم عقد امتحان تحريرى للمتقدمين فى مجال الإدمان والتعاطى ويشترط اجتياز المقابلة الشخصية التى يعقدها قسم علم النفس ويعفى الطلاب الملتحقين من صندوق مكافحة الإدمان من الإمتحان التحريرى.

وأضاف "عثمان" أن من يرغب فى التقدم للدبلوم يتوجه لادارة شئون الدراسات العليا بكلية الآداب – جامعة القاهرة والتقديم مستمر حتى يوم 31 /8 /2021، وأنه لن يتم قبول أى طلبات إلا عن طريق ذلك، وسيتم إعلان قائمة الطلاب المؤهلين لدخول اختبارات القبول تباعا ، كما سيتم الإعلان عن جدول امتحانات القبول لاحقا.
جدير بالذكر أنه يتم اختيار أفضل الكوادر التدريبية  المُتخصصة من الأساتذة فى مجال علم النفس والطب النفسي  واﻻجتماع لتقديم منهج دراسي متخصص حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية من كافة المنظورات العلمية وعبر رؤية متكاملة للمداخل العلمية المختلفة، ويتم تنفيذ تدريب عملي لمدة 300 ساعة على مدار العام الدراسي، بهدف توفير كوادر مدربة ومؤهلة للتعامل مع خفض الطلب، وتعظيم قيمة البحث العلمي في مواجهة المشكلة وكذلك الربط بين المنهج النظري والخبرة العلمية في الوقاية والعلاج والتأهيل.