الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تقرير الصفة التشريحية يكشف سبب وفاة لسيدة وطفليها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسلمت نيابة 15 مايو والتبين، تقرير الصفة التشريحية فى القضية رقم 391 لسنة 2021، والمتوفى فيها المواطنة «نسمة عبدالسلام محمد»، وطفلاها «حبيبة مجدى حسين»، و»مازن مجدي»، نتيجة تناول سم فئران عن طريق الخطأ بدلًا من حبة البركة.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وبمناظرة جثمان المتوفية «نسمة عبدالسلام»، كونه جثمانا لأنثى فى منتصف العقد الرابع من العمر، متوسطة الطول والبنية، وبمناظرة عموم جسدها فيما عدا ما يكشف عورتها لم يتبين وجود ثمة إصابات، وبمناظرة جثامين الطفلين لم يتبين وجود ثمة إصابات.
وبإجراء عملية تشريح للجثامين الثلاثة وبأخذ عينات «دم- جدار معدة- أنصاف كليتين- مثانة» من جثث المتوفين وأرسلت للمعمل الكيماوى للبحث عن أشباه القلويات المخدرة والسامة والمبيدات وسم الفأر، وأخذ أجزاء من الرئتين للجثامين وأرسلت للمعمل الطبى للبحث عن التغيرات الباثولوجية.
كشفت نتيجة التشريح وتقرير المعمل الكيماوي، عن خلو ظاهر عموم الجثث الثلاث من أى آثار أو مظاهر إصابية حيوية حديثة تشير لحدوث عنف جنائى أو تماسك أو تجاذب.
كما كشف تقرير المعمل الطبى عن وجود مظاهر تلف منتشرة بالرئة وشدة تنفسية حادثة، كما ورد تقرير المعمل الكيماوى يفيد بسلبية العينات المثبتة بصلب التقرير.
وبناءً على ما ورد بمذكرة النيابة العامة من ظروف وملابسات الواقعة، فإنه لا يوجد فنيًا ما يتنافى وإمكانية جواز حدوث وفاة المذكورين نتيجة التسمم بالمبيد الحشري، وما نتج عنه من فشل وظائف التنفس الوفاة، ويتعذر تحديد ساعة الوفاة نظرًا لحفظ الجثامين فى ثلاجة الموتي.
وتلقى قسم شرطة التبين، بلاغًا بوجود مصابين بحالة تسمم وهم كل من «نسمة عبدالسلام، ربة منزل»، وطفلاها «حبيبة ومازن»، وبالانتقال لمستشفى الدمرداش تم التقابل مع موظف الاستقبال واستلام عدد 3 تقارير طبية وتبين استقبال الأولى متوفية وأثبتت التحاليل إيجابيتها للمبيد الحشرى أو أحد مشتقاته، وتم وضع الطفلين على أجهزة التنفس الصناعى وحالتهما غير مستقرة، وأثبتت التحاليل إيجابيتهما للمبيد الحشرى أو أحد مشتقاته، وتوفيت الطفلة حبيبة بعد مرور 3 أيام وتوفى شقيقها بعد مرور 6 أيام.
وبسؤال مجدى حسين، والد الطفلين المتوفين؛ شهد أنه حال تواجده بمحل سكنه استغاثت به ابنته وأفادت بأن والدتها وشقيقتها يشعران بالإعياء الشديد، وقام بالاستغاثة بالجيران ونقلهم لمستشفى الشهيد بمنطقة كفر العلو والتى قامت بتحويلهم لمركز السموم بمستشفى الدمرداش وتوفيت زوجته وطفلاه عقب ذلك.