الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

المشدد 7 سنوات لطبيب تحرش بمعلمة أثناء الكشف عليها في قليوب

محكمة
محكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بالسجن المشدد 7 سنوات على طبيب استشاري جهاز هضمي، بعد اتهامه بالتحرش بمعلمة خلال تلقيها العلاج في عيادته بمدينة قليوب، حيث اتهمته بتخديرها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها.

وترجع أوراق القضية لـ8 أشهر ماضية، حيث اتهمت مُعلمة طبيبا يدعى "م.م.أ"، استشاري الجهاز الهضمي بقليوب، بالتحرش بها داخل عيادته بقليوب، حيث تلقت أجهزة الأمن بلاغا بالواقعة.  

وبالفحص تبين أن طبيب قليوب المشكو في حقه، قام بتخدير الضحية ورش مادة مخدرة أفقدتها الوعي والإحساس، وقام بملامسة جسدها والمناطق الحساسة بها والتحرش بها.

تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 2512 إداري قسم قليوب، وتولت النيابة التحقيق وأمرت بإحالة الواقعة للمحاكمة الجنائية التي تداولت المحاكمة في أولى جلساتها في 12 يونيو الماضي، وقضت بحكمها على المتهم اليوم بالحبس المشدد 7 سنوات.

وكشفت أوراق القضية أن المتهم طبيب قليوب هتك عرض المجني عليها داخل عيادته الشهيرة بمدينة قليوب، وأنه خلال وجودها للفحص الطبي لمعاناتها من مشاكل في الجهاز الهضمي، استغل تواجدها بمفردها وقام بتخديرها وشل حركتها، وبدأ في تحسس أجزاء حساسة من جسدها، حيث شعرت بقيامه بهتك عرضها، ولكن تحت تأثير المخدر لم تستطع مقاومته، وعند إفاقتها أبلغت الشرطة وحررت محضرا ضده، وتم تداول القضية على مدار 8 أشهر في محاضر الشرطة والنيابة والمحكمة، وصدر اليوم الحكم بحبس المتهم.

وكان قد قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الثلاثاء، إحالة أوراق متهمين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي في إعدامهم لقتلهم سائق توك توك مع سبق الإصرار والترصد.

صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبدالحكم، وعضوية كل من المسشارين عبدالرحمن صفوت الحسيني، وحسن قنديل، وحضور أحمد طه رئيس نيابة قليوب، وأمانة سر أشرف حسن.

وأوضحت المحكمة، أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على قتل سائق "توك توك" بدافع سرقته، بأن استوقفه المتهم الأول حال استقلاله الدراجة النارية، وطلب منه توصيله إلى مكان أعده سلفا، مترصدا فيه المتهم الثانى لارتكاب جريمتهم، وأعدوا لذلك الأسلحة محل الاتهامات "سكين، قطعة قماش"، وانهالوا عليه ضربا.

وتابعت المحكمة، أن المتهم الثانى أوثق عنق المجنى عليه بقطعة من القماش، فأحدثا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وعثر الأهالى على جثة المجنى عليه مكبل اليدين والقدمين، ودلت التحريات على ارتكابهما الواقعة، وأمام النيابة أقرا بالتحقيقات بارتكابهما الواقعة.