الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

بعد وصول رئيسي للحكم.. العملة الإيرانية تنهار وتخسر 1000 نقطة

العملة الإيرانية
العملة الإيرانية تنهار وتخسر 1000 نقطة الأيام الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انخفضت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام الإيراني الجديد في 21 مارس الماضي ، بعد أن تجاوز حاجز 260 ألف ريال مقابل الدولار يوم الثلاثاء. 

العملة الإيرانية تنهار

هذا الانخفاض الكبير الذي بلغ 1000 نقطة في الأيام الأخيرة ، بعد أن تولى الرئيس إبراهيم رئيسي منصبه الأسبوع الماضي ، يعد بمثابة جرس إنذار مهم له أثناء تشكيل مجلس وزرائه وفريقه الاقتصادي. 

وقبل أسبوع واحد فقط ، تم تداول الدولار بحوالي 250000 مقابل الدولار. 

وقال موقع فارارو إن حالة عدم اليقين التي تحيط بالمحادثات النووية الإيرانية مع الغرب والتقدم العسكري الذي حققته حركة طالبان في أفغانستان هي العوامل الرئيسية المساهمة في تراجع الريال. 

وتراجعت العملة الإيرانية بشكل مطرد منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979 ، حيث انخفضت من 70 ريالًا خلال السنوات الأخيرة من الحكم الملكي إلى 261000 ريال حاليًا ، أي أكثر من ثمانية أضعاف الانخفاض. 

وارتبطت الانخفاضات الرئيسية في السنوات الأخيرة ارتباطًا وثيقًا بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. 

ورفعت العقوبات الدولية في أوائل عام 2010 الريال من 10 آلاف ريال إلى حوالي 30 ألفًا مقابل الدولار بحلول عام 2017 ، عندما أصبح مستقرًا نسبيًا بسبب الاتفاق النووي المبرم مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى.

ويبدو أن البنك المركزي الإيراني غير راغب أو غير قادر على ضخ المزيد من العملات الصعبة في السوق.

بالإضافة إلى الشركات التي تحتاج إلى الدولار واليورو للواردات ، كان الإيرانيون العاديون يكدسون الدولارات في الداخل. 

وتشير بعض التقديرات إلى أن الإيرانيين يحتفظون بمبلغ 30 مليار دولار نقدًا ، لأن النظام المصرفي يخضع لسيطرة الحكومة.

وبعد خسارة معظم عائدات تصدير النفط وإنفاق جزء كبير من احتياطياتها من العملة الصعبة منذ 2018 ، لا تملك الحكومة الإيرانية وبنكها المركزي الموارد اللازمة لدعم الريال.

رئيسي يهاتف ماكرون

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن طهران جادة في الحفاظ على قوة الردع في المنطقة.

وقال رئيسي إن على الولايات المتحدة والأوروبيين الإيفاء بالتزاماتهم إزاء الاتفاق النووي.

وتابع : " في أي مفاوضات قادمة يجب الحفاظ على حقوق الشعب الإيراني وضمان مصالح البلاد".

كما هنأ الرئيس الفرنسي، رئيسي على تقلده منصب الرئاسة متمنيا له التوفق ، قائلا: "يمكن لإيران وفرنسا أن تلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تعاونهما".

وأشار إلى الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، وقال إيمانويل ماكرون: "نبحث عن حل لهذه القضية ونأمل أن تبدأ المفاوضات من جديد".

ويواجه الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، تحديه الأول بعد أن تسلم رسميًا مهما الرئاسة الإيرانية.