قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن هناك إمكانية تجاوز العقبات التي تشهدها البلاد بفضل إرادة الشعب وأيضا الوقفة الصادقة للدول الشقيقة، ومساعدة تونس على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية.
أتت تصريحات سعيد خلال لقاء جمعه بمحافظ البنك المركزي التونسي بقصر قرطاج، منوها إلى التداعي التلقائي للشعب التونسي لشد أزر بعضه البعض.
فيما أكد سعيد، أنه لا تراجع عن الحقوق والحريات ولا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها، مشيرا إلى أنه اختار أن يقف في صف الشعب التونسي للحفاظ على وحدة الدولة وحمايتها من الفساد الذي نخر مفاصلها.
وأوضح أنه يحترم القانون المعبّر عن الإرادة العامة للشعب لا على التحالفات والحسابات، فيما أشار إلى أن من كانوا يقايضون الناس بصحتهم للوصول إلى مآرب سياسية انتهى دورهم.
فيما قال: " لن أتخلى عن الأمانة، مؤكدا أن كل حبة عرق هي أمانة في رقبته واعدا بأنه لن يتخلى عنها."
وفي سياق متصل، ذكر تقرير أبرزته مجلة medias24 الفرنسية أنه سقوط حركة النهضة في تونس، أدى لخسارة تنظيم الإخوان المسلمين آخر معاقلهم السياسية في الدول العربية.
وأضافت المجلة أن حزب النهضة سقط ولن يعود إلى السلطة في أي وقت قريب، وتحديدُا بعد ليلة يوم 25 يوليو الماضي، عندما قام الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة، وإعلان نفسه مؤقتًا رئيسًا للنيابة العامة وصاحب الصلاحيات التنفيذية والتشريعية.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن مبادرة قيس سعيد تحظى بدعم 80٪ إلى 87٪ من التونسيين، حيث أثار سقوط حركة النهضة سعادة لدى التونسيين.
وفي استطلاعات الرأي التي أجريت في يونيو الماضي، كان الغنوشي الشخصية السياسية الأكثر كرهًا في تونس بنسبة 81٪ من الآراء السلبية.
