نال الحزن من الجماهير المصرية بعد وداع المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو 2020 عقب الخسارة أمام البرازيل بهدف لتتبخر أحلام الملايين من عشاق كرة القدم فى المنافسة على ميدالية أولمبية فى ظل المستوى غير المتوقع الذى ظهر عليه النجوم الشباب الذين يمثلون نواة المنتخب الأول فى المستقبل.
وتشهد أولمبياد طوكيو مشاركة تاريخية للبعثة المصرية كأكبر بعثة في تاريخ المشاركات المصرية في الأولمبياد، إذ تضم 134 رياضيا ورياضية بخلاف 12 رياضيًا من الجنسين بصفة احتياطية.
ومع اقتراب اسدال الستار على الأولمبياد وعدم تحقيق الرياضيين المصريين النتائج المأمولة فى أغلب الألعاب ، كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي عن أن الرياضة المصرية تحتاج إلى رؤية مستقبلية عالمية ذات طبيعة احترافية ومهنية.
وشدد فضل الله على أن القوة الرياضية للدول تعد أحد أضلاع مربع القوة ، حيث يتألف مربع القوة للدول الآن فى كافة استراتيجيات الدول المستشرفة للمستقبل من القوي الاقتصادية والسياسية والعسكرية والرياضية ، الأمر الذى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على قيمة الرياضة ، وأهميتها فى تصدير صورة ذهنية عالمية للدولة، مؤكدا أنه لكي يتحقق ذلك فلابد من تصميم إستراتيجيات وفق الأسس والمعايير الدولية فى هذا الصدد ، وتوسيع لقاعدة الممارسة الرياضية ، والاعتماد على المدرسة فى نهج البناء الأولمبي وزيادة القدرات التمويلية من خلال الشراكات والحلول الذكية والمبتكرة .
وأضاف فضل الله أنه بالإضافة لما سبق لابد من تطبيق العشرة معايير التالية لتضمن الرياضة المصرية دخول مربع القوة ويأتي على رأسها :
١- الأخلاص
٢- الكفاءة
٣- المهنية
٤- القدرة على الابتكار والإبداع
٥- تحليل الممارسات العالمية الناجحة
٦- الحفاظ على سمعة الدولة
٧- إعلاء المصلحة العامة
٨- الحرص المستدام على تصدير الصورة الذهنية الناجحة للدولة فى الرياضة.
٩- عدم الاعتماد على الدعم المالى المقدم من الدول وابتكار حلول إبداعية تزيد القدرات التمويلية
١٠- تطبيق الحوكمة المؤسسية والاستدامة التشغيلية .
