الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو.. نائلة جبر: مصر نموذج يحتذى في مكافحة الإتجار بالبشر

السفيرة نائلة جبر
السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، إن اللجنة تضم 30 وزارة وهيئة تتعاون في مكافحة هذه الجريمة، وتتبع لرئيس مجلس الوزراء لتنسيق جهود كافة الوزارات والهيئات وتعمل على نطاق محلي وإقليمي ودولي وتضع السياسات والتشريعات والتدريبات وخطة العمل وسبل التوعية، وكل ذلك يقع تحت اختصاصات اللجنة وفقا لما نص القانون عليه، مشددة على أن مصر دولة رائدة في هذا المجال، وتلعب دورا رائدا على مستوى المنتديات الأوروبية والأمم المتحدة وهي مثال يحتذى به، كما أنها نشطة على المستويين العربي والإفريقي.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج «اليوم»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»، أنه يوجد 5 أشكال تقليدية للإتجار بالبشر، هي استغلال الأطفال بلا مأوى الذين كان يطلق عليهم أطفال الشوارع، واستغلال الدعارة، وزواج الصفقة، والعمل القاسي –أي العمل لساعات طويلة دون أجر مناسب-، وتجارة الأعضاء البشرية.

وتابعت رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر: «هذه الأشكال تتنوع في كل بلدان العالم ما بين الزيادة والنقصان في دول العالم، وحرصنا على الاستنساخ من النظام الذي أقرته الراحلة الدكتورة عزة عشماوي في مجلس الطفولة والأمومة ودعمنا الخط الساخن لدى المجلس القومي للمرأة وأطلقنا خط ساخن جديد لدى مجلس حقوق الإنسان، وكل ذلك يساعد المواطنين على التقديم بالشكاوى لمواجهة الجريمة بفاعلية».

وألقى المستشار النائب العام كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر والموافق 30 من يوليو، تضمنت أن جريمة الاتجار بالبشر ظاهرة إجرامية تهدد الإنسانية. 

 وفي وقت سابق دعت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، إلى الاهتمام بالتراث النوبي والحفاظ عليه، كوسيلة هامة لتوفير فرص عمل كثيرة للشباب والعمل على ابتكار أفكار جديدة لاستغلال هذا التراث في فتح مجالات عمل واسعة.

وأضافت "جبر"، خلال زيارتها لقرية غرب أسوان النوبية ، أن هناك نحو 7 ملايين أجنبي يعملون ويعيشون في مصر، ولا يقفزون في البحر للهجرة، والأدعى بنا أن نستغل ما ببلدنا من مقومات وتراث يساهم في خلق فرص عمل للشباب وزيادة دخل المرأة، لافتة إلى أن مساندة ودعم المراة هو سياسة دولة وليس تحيزا لها لكنه لصالح الأسرة.

وطالبت بضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية، كمصدر دخل، وأيضا لتعريف المصريين ببلدهم، والاستفادة من كل الإمكانيات غير المستغلة، وتقديم التسهيلات للشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مع شرح وتعريف الشباب ببرامج التمويل التي تقدمها جهات التمويل والإعلان عنها والاستفادة من الإمكانيات غير المستغلة.