الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

نافذة على العالم.. تخلى «الحريرى» عن تشكيل الحكومة وراء التأخر فى تمرير الإصلاحات.. وتخلى «الحريرى» عن تشكيل الحكومة وراء التأخر فى تمرير الإصلاحات

الحريري
الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زواية جديدة تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، فى جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأى العام العالمي.

لبنان

تخلى «الحريرى» عن تشكيل الحكومة وراء التأخر فى تمرير الإصلاحات

يقول بنيامين بارث، مراسل صحيفة لوموند الفرنسية في بيروت، في تقرير عن الأوضاع هناك، إن انسحاب سعد الحريري، رئيس الوزراءالمكلف، الخميس الماضي، عن تشكيل الحكومة، بعد تسعة أشهر من المفاوضات الساخنة، جاء بسبب خلافات مستعصية مع الرئيس ميشال عون، وصهره جبران باسيل، رئيس الحزب المسيحي الرئيسي.

وأضافت صحيفة لوموند، في تقريرها أن قرار الانسحاب، يهدد بمزيد من التأخير، في تمرير الإصلاحات الحاسمة، وهو شرط وضعهالمانحون الأجانب، لإطلاق مليارات الدولارات من المساعدات، التي وعدت بها سلطات بيروت، في السنوات الأخيرة.

ويعتبر البنك الدولي، ما يحدث في لبنان، من بين الأسوأ في التاريخ الحديث، فقد قضى الركود اللبناني على القوة الشرائية للسكان، التيهبطت إلى أكثر من ٥٠٪ تحت خط الفقر.

ويقول المحلل السياسي، كميل نجم: "نحن نواجه أزمة نظام مطلق، مع وجود طبقة سياسية تتمسك بالسلطة بقدر ما تستطيع، بينما هي غيرقادرة على تشكيل حكومة".

وانتقد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان "التدمير الذاتي الساخر"، وقال "إنها حلقة دراماتيكية أخرى في عجز المسئولين اللبنانيين عن إيجاد مخرج من الأزمة". 

ويخشى مهند الحاج على، الخبير السياسي في مؤسسة كارنيجي، من تدهور الوضع، بسبب النبرةالطائفية للحجج التي قالها عون والحريري، وعلى حد ما نقلته الصحيفة الفرنسية، فيؤكد "الحاج على " أن الخطر يتفاقم، مع هبوط العملةالوطنية اللبنانية، مما يعني أن رواتب الشرطة والجيش لم تعد تساوي شيئًا.

 

فرنسا

تنظيم مؤتمر دولي حول لبنان فى 4 أغسطس


 

لبنان

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الجمعة الماضى، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون سينظم، في ٤ أغسطس المقبل،مؤتمرا دوليا جديدا حول لبنان، الذي يواجه أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخه.

وحسبما نشرت مجلة لوبوان الفرنسية؛ فإن المؤتمر الذي سيعقد بدعم من الأمم المتحدة، بعد عام من انفجار مرفأ بيروت، الذي دمر العاصمةاللبنانية، يهدف لتلبية احتياجات اللبنانيين، الذين تتدهور أوضاعهم كل يوم، في قاع الأزمة السياسية التي لا نهاية لها.

كان المتحدث باسم الوزارة الفرنسية، استنكر في بيان له تنحي رئيس الوزراء المكلف في لبنان، عن تشكيل الحكومة، وقال: "حلقة أخرىدراماتيكية في عجز المسئولين اللبنانيين عن إيجاد مخرج من الأزمة فيما يتعلق بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

 

النمسا

4 آلاف يورو وشهر حبسًا لمن يرفع علامة «رابعة»

النمسا

النمسا تحظر الرموز المستخدمة بمعرفة الإخوان، وفقا لما كتبه إيان هامل، في مجلة لوبوان الفرنسية، فإن هذا الحظر يشمل علامة رابعة، رفع الأصابع الأربعة وثني الإبهام، وأقدم رمز يمثل سيفين متقاطعين يعلوهما القرآن. ويوضح "هامل" لماذا هذا التحريم للرموز، وليس تحريم صريح للإخوان؟؛ ويجيب: لأنه بكل بساطة لا توجد منظمة في أوروبا، تدعي أنها جماعة الإخوان المسلمين، في النمسا، كما في فرنسا، حيث صرح عمار الأصفر، رئيس جمعية مسلمي فرنسا (UOIF سابقًا) في عام ٢٠١٧: "نحن لسنا جزءًا من جماعة الإخوان المسلمين، نحن نؤيد تيار تفكيرهم".

وأشارت المجلة الفرنسية، إلى أن النمسا كانت أحد المراكز المالية السرية لجماعة الإخوان، في أوروبا، ولكنها كانت أقل شهرة من جارتهاسويسرا.

وأضافت: "كانت النمسا ملاذًا ضريبيًا للجماعة، سريته المصرفية، وحتى عام ٢٠١٠، كانت فيينا ترفض تقديم معلومات عن الحسابات المصرفية المفتوحة في بنوكها من قبل الأجانب".

وأوضحت أن الأموال المودعة كانت تقدر في ذلك الوقت بين ٥٠ و١٠٠ مليار يورو؛ مشيرة إلى أن الإخوان أسسوا شبكاتهم الأوروبية الأولى،في منتصف الستينيات، في مدينة جراتس، جنوب غرب فيينا؛ حيث انشأ ممول التنظيم في ذلك الوقت، رجل الأعمال" يوسف ندا"، الملقب بـ"ملك الأسمنت"، أول "إمبراطورية صناعية" له في النمسا، استخدمتها الجماعة لتمويل أنشطتها بشكل سري. وفي نهاية تقريرها، أشادتالمجلة الفرنسية بالإجراءات التي اتخذتها مصر، إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، لمكافحة خطرالإخوان، ذلك الهيكل المترامي الأطراف الذي تم إنشاؤه في جميع أنحاء العالم تحت اسم التنظيم الدولي، من خلال حظر الجماعة وانشطتهاالمتطرفة.