تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم ١٤ يوليو، بتذكار رحيل الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، وتستعرض البوابة نيوز تاريخ وملامح حياته التي استمرت قرابة ١١٨عاما عاش منها مائة عام كاملة في الرهبنة.
نبوءة أثناسيوس بميلاد الأنبا شنودة
يذكر كتاب تاريخ الكنيسة أن رأي أثناسيوس الرسولى شاهد رؤيا عبر الملاك ميخائيل تم إخباره فيها انه يأتي الى العالم طفل اسمه شنودة يواجه الهراطقة وذكر والد القديس الانبا شنودة ويدعي ابيجوس وكان يعيش بقرب أخميم أنه شاهد رؤيا عبارة عن كوكب عظيم أشرق عليه وفى نفس اليوم شاهدت أمه حلم العذراء مريم وفى يدها صليب واعطتها رغيف وقالت لها ستلدين غلامًا ورزق الوالدين بالطفل شنودة يوم ٧ بشنس 2 مايو سنة 333 ميلادية
حياة الانبا شنودة رئيس المتوحدين:
كان والده ابيجوس من أثرياء اخميم ويؤرخ كتاب الكنيسة أن الطفل شنودة كان يذهب مع الرعاة فى ليرعوا اغنام والده وكان فى ذلك الوقت عمره 9 سنوات وكان فى نهاية اليوم يتأخر عن والديه يوميا حيث كان يختلى مع الله وعلم والديه بمحبته للعبادة والصلاة وقرورا الحاقة بالدير برعاية خاله الأنبا بيجول
رسامة شنوده راهبًا:
التحق الطفل شنودة إلى ودعمه خاله الأب بيجول وقام بتسكينه قلاية واعتبره راهبا رسميا بالدير رغم حداثة سنه - لأنه شعر أن شنودة صاحب قامة روحية عالية وعاش شنودة فى جهاد فى واصوام وفى صلوات
خدمة الراهب شنودة:
توفي خاله بيجول واصبح الانبا شنودة رئيسا للدير ووصل عدد الرهبان في أثناء خدمة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين الى 2500 راهب خلاف اديرة الراهبات التى بلغت 1800 راهبة واشتهر بالحزم فى قيادته وفتح ابواب ديره للجموكان يرعاهم روحيًا واجتماعيًا.
وقام الأنبا شنودة بهدم معابد الأوثان بأخميم وظل فترة طويلة يحارب السحر والشعوذة واهتم ببناء وتعمير الكنائس بالقرى.
والجدير بالذكر أنه ذهب مع القديس البابا كيرلس الأول " عمود الدين " مشاركا مجمع افسس المسكونى سنة 431 م ليكشف بدعة نسطور
وفاة :
توفي الأنبا شنودة عن عمر ١١٨عاما بعد رحلة كفاح وجهاد وخدمة وتولى مهام الدير بعده تلميذه الأنبا ويصا وكان ذلك عام ٤٥١م.